عمون - قالت سيدة بريطانية إن اقتصارها على تناول الفواكه خلال الحمل منحها مزيداً من الطاقة، وساعدها في التخلص من العديد من الأمراض، وتنوي أن تطبق هذا النظام على طفلها بعد ولادته.
وكانت آني جنسن (23 عاماً) وهي حامل في الأسبوع 25 بطفلها الأول، قد تحولت من النظام الغذائي النباتي إلى الفواكه قبل نحو 3 سنوات، عندما شاهدت مقاطع فيديو عن هذا النظام على الإنترنت.
ولا تأكل آني الآن سوى الفواكه والخضروات غير المطهية، مؤكدة أنها لا تشعر بالندم على ذلك، ولا تريد العودة إلى أسلوب حياتها السابق تحت أي ظرف.
وحصلت آني على دعم أصدقائها، الذين اعتبروا أن الفواكه هي الخيار الصحي الأفضل لها، لكن متابعيها على الإنترنت كان لهم رأي آخر، وحثوا طالبة التغذية التي تعيش مع زوجها في الدنمارك على شرب الحليب أثناء الحمل لمنح الجنين ما يحتاجه من العناصر المغذية.

غير أن آني لم تستجب لهذا الرأي وقالت "حليب الأبقار مخصص لصغارها، أما أطفال البشر فيمكنهم الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها من النباتات".
وبعد أن تحولت إلى تناول الفواكه الطازجة، تقول آني إنها سرعان ما شعرت باختلاف كبير، وخاصة في مستويات الطاقة لديها، وأضافت "أصبحت عضلاتي أقوى، وتوقف شعري عن التساقط. وصرت أستيقظ في الساعة 5 صباحاً لممارسة الرياضة، دون الحاجة إلى وقت للراحة والاستشفاء بعد ذلك".
ومنذ بداية الحمل، اعترفت آني بأنها اضطرت إلى إضافة بعض وجبات الطعام النباتية المطبوخة إلى نظامها الغذائي، للمساعدة في مكافحة الغثيان. ولكن بمجرد ولادة طفلها، تعتزم العودة إلى حمية نباتية خام بنسبة 100 في المائة وتأمل في تربية طفلها على نفس الحمية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.