facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل يجلس عربي على رأس الإليزيه؟


22-09-2019 08:54 AM

عمون - حالة من الجدل أثارتها مجموعة من التصريحات لكبار المسؤولين في الإدارة الفرنسية مؤخراً، حول الاستعدادات للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022، بين محذرة من صعود اليمين المتطرف.

وإدخال فرنسا في موجة عنف ضد المهاجرين والأقليات العرقية والدينية، وبين التحذير من دفع بعض الأحزاب بمرشحين من أصول عربية وإسلامية إلى الواجهة لـ «تلميعهم»، استعداداً لطرح أسمائهم كمرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة، أما حزب الجمهورية إلى الأمام - حزب ماكرون.

وحزب الجمهوريون - حزب ساركوزي، وحزب الاشتراكيون - حزب هولاند، فدعوات مسؤوليهم بضرورة التجييش خلف الأسماء القديمة الموثوق فيها داخل الأحزاب العريقة والحياة السياسية، حماية لعرش فرنسا من التجارب.

مواجهة اليمين المتطرف



من جانبه، قال إيمانويل بوبارد، عضو مجلس أمناء الاتحاد الوطني للصحافيين الفرنسيين لـ «البيان»، إن الاستعداد للمنافسة الرئاسية 2022 بدأت مبكراً للغاية، بشكل مثير للجدل ومُغرٍ لشهية الصحافيين والإعلاميين في فرنسا.

فمن جهة برزت أسماء مسؤولين كبار في حكومة ماكرون، مثل برنارد كازينوف، الوزير الاشتراكي السابق، الذي بدأ بمساعدة حزبه في الترويج لاسمه كإصلاحي، بدعم من ريتشارد فيراند رئيس المجلس الوطني - البرلمان، الذي أعلن في الوقت نفسه دعمه لرئيس الجمهورية الحالي إيمانويل ماكرون، ما خلق حالة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ليظهر مجدداً مبرراً ذلك بأنه مع أي اسم «متزن» في مواجهة مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف.

مبادئ الجمهورية تحكم



وأضاف جوزيف كونيت أستاذ الاتصال - الإعلام- بجامعة بيير بباريس، وعضو الاتحاد الوطني للإعلاميين الفرنسيين، أما القضية الأكثر جدلية التي ظهرت منذ مطلع الأسبوع الجاري، فهي قضية طرح اسم زهرة بيتان، السياسية والناشطة الحقوقية من أصول جزائرية مسلمة، لخوض المنافسة على رئاسة الإليزيه، بدعم من مجموعة أحزاب الكتلة الاشتراكية.

وهنا سؤال مهم فرض نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، هل يمكن أن يرأس فرنسي من أصول عربية إسلامية الجمهورية الفرنسية؟، حتى ولو كان شخص مثل زهرة بيتان المعارضة للنقاب والحجاب في فرنسا، والمناهضة لمعاداة السامية؟، هناك من يرى أن ذلك غير كافٍ، وأن هذا الأمر خطير.

وحذر مسؤولين كبار من مخاطر تحيط بالإليزيه، وهذا المنصب الرفيع، مثل إدوارد فيليب رئيس الوزراء، وفرنسوا فيون المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، لكن في المقابل، يرى كثيرون أنه لا يوجد بند في الدستور أو القانون يمنع الفرنسي من أصول عربية أو أجنبية من تولى رئاسة الجمهورية.



ومن ثم من حق زهرة بيتان أن تخوض التجربة، والمثير في الأمر، أن هذا التيار المؤيد بدا صوته أعلى، وفرض نفسه تحت شعار «مبادئ الجمهورية الديمقراطية هي الفيصل»، المنافسة بدأت مبكراً بدرجة حرارة الغليان، ما يخبرنا بأن الأيام القادمة، ستتضاعف حرارة المنافسة من أجل رئاسة الإليزيه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :