facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




8 دقائق من القدس في الخطاب الملكي


24-09-2019 09:58 PM

عمون - عبدالله مسمار - بلسان الشباب تحدث جلالة الملك عبدالله الثاني امام الجمعية العمومية للامم المتحدة، ناقلا رسالتهم حول القضية الفلسطينية، طالبا من زعماء العالم الاجابة على سؤالهم.

"يسألني الشباب، لماذا لا يقف العالم إلى جانب حقوق الفلسطينيين؟" يقول الملك وهو مدرك أن مستقبل فلسطين سيرسمه الشباب كما سيرسمون مستقبل العالم بأسره.

خطاب الملك الذي استمر مدة 8 دقائق، ذكر كلمة الشباب 5 مرات، في مواضيع مختلفة 3 منها حول القضية الفلسطينية، متساءلا الملك "ما هي الدروس التي نعلّمها للشباب عندما يرون قوات مسلحة تدخل المسجد الأقصى/الحرم الشريف، والمسلمون مجتمعون للصلاة".

وكأنه يحذر من نتاج ما يحدث في فلسطين على ايدي الاحتلال الاسرائيلي، أراد الملك أن يقول الارهاب لا يولد إلا ارهابا.

منذ سنوات والملك يلتقي بالشباب يستمع لهم وينصحهم، ويعول عليهم للنجاح بما لم ينجح به من كان قبلهم، ويوجه لحل مشاكلهم محليا، ويدافع عنهم اليوم عالميا.

"إن لم نتحرك الآن، هل من أمل لدينا؟"، يحث الملك قادة العالم على التحرك الفوري لانهاء الصراع الذي يهدد ملايين الشباب، طالبا الامل بأن يعيش شباب الشرق الاوسط والعالم بسلام.

لم يطرح الملك تساؤلات وحسب، بل وضع وصفة الحل، متمسكا باقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، قائلا إن الاجابة على سؤال الشباب تبدأ باحترام الأماكن المقدسة، ورفض كل المحاولات لتغيير الوضع القانوني للقدس الشرقية والهوية التاريخية الأصيلة للمدينة المقدسة، والوصول إلى سلام عادل ودائم وشامل من خلال تحقيق حل الدولتين.

"ألم يحن الوقت للإجابة عن سؤال الشباب، لنريهم أن العدالة الدولية وحقوق الإنسان تشملهم أيضا؟" مجددا طلب الملك من المجتمع الدولي التحرك حتى لا يفقد الشباب ايمانهم بالعدل وحقوقهم كأنسان فتكون النتائج وخيمة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :