عمون - رعت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات اليوم احتفال الجمعية الخيرية الشركسية بالعيد الـ20 للجلوس الملكي، ويوم الزي الشركسي.
وأكدت بسمة اسحاقات خلال الاحتفال، أهمية القيام بالأعمال الخيرية والمحافظة على التراث الانساني وان تكون هذه المناسبات والمعارض فرصة لتسويق المنتجات، مثنية على نشاطات الجمعية الخيرية الشركسية في مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات المحلية ودورها الريادي في تمكين المرأة وإقامة المشاريع الإنتاجية المختلفة.
واضافت الوزيرة، أن الاحتفال الحقيقي بالعيد العشرين للجلوس الملكي على العرش لابد أن يكون على هذه الصورة المشرقة في البناء والانتاج المستند إلى الرؤى الملكية التي اوضحها جلالة الملك في أوراقه النقاشية وحث فيها مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات على تلمس حاجات المجتمع الحقيقية والعمل بالتشارك مع الوزارات المعنية على تحقيق النمو الشامل.
من جانبه قال رئيس الجمعية الخيرية الشركسية زهدي جانبك، ان رؤيتنا اليوم هو السعي نحو تقديم خدمات فلكلورية نوعية متطورة لأبناء المجتمع الاردني، ما يساهم في تنمية قدراتهم الانتاجية والتسويقية في مجال الحرف والأشغال اليدوية الابداعية، ويجعلهم قادرين على مواجهة التحديات وتحمل مسؤولياتهم كمواطنين فاعلين ويعتزون بثقافتهم وتراثهم، ويحافظون على وطنهم بكل امانة وخلاص.
واستعرض جانبك، الانجازات التي حققتها الجمعية التي مضى على تأسيسها 87 سنة، مشيرًا إلى انها بدأت منذ سنوات بالعمل على تطوير الرؤية ضمن محاور: الاول يركز على التدريب والتأهيل والانتاج والثاني يتمثل في دعم وتطوير الأساليب الحديثة في فتح الآفاق والنوافذ التسويقية الإبداعية لترويج وتسويق إنتاج السيدات المبدعات والحرفيين الماهرين، والثالث رفد المجتمع المحلي بوسائل واليات المحافظة على التراث والفلكلور الشعبي الشركسي الأردني في إطار النشاط الاقتصادي المبني على الوسائل الحديثة.
واشار، الى ان هذا الاحتفال يأتي ضمن سلسلة احتفالات الجمعية بمناسبة الجلوس الملكي، والتي امتدت من مركز الجمعية في الدوار السابع لتشمل ألوية ناعور ووادي السير وصويلح.
--(بترا)