الوطن أغلى ما نملك، إجعلوا خيراته لأبنائه، لا تُفرِّطوا بشبرٍ من أرضه، فهي أرض الآباء والأجداد، وكل بائع خسران، لا تعرفون من هو المشتري!!، قد يكون شكلاً عربياً وبلسان عربي!!، ولكنه ليس بالعربي!!، يتملكون الأرض بيننا!!، ومصانع وشركات كبرى!!، تعمل على البيع بالتقسيط لنا!!، لنكون طول العمر مدينين لهم!!.
لنبتعد عن الخصخصة، وقروض البنك الدولي!!!، فلا تجعلونا وحياتنا مرهونة للبنك الدولي، يتحكَّم في حياتنا وأنفاسنا كيفما يشاء!!، خيراتنا وفيرة وبحمدالله، وسواعدنا متينة، نستطيع العمل بجد ونشاط، وحراثة الأرض وزراعتها، تربية المواشي والدواجن، وبناء الأبراج والجسور والمدارس بأيدينا، فهذا الوطن هو أُمُّنا التي تجمعنا، ولن نُفرِّط بعِرْضنا ولن نبيع شرفنا.
فإن كان ولا بُدَّ، فالبائع ليبِعْ نفسَه كما يشاء، فلم يعد يلزمنا، ولن يكون بيننا، فهذا وطن الأمجاد، آل البيت الأخيار، بني هاشم الأبرار، عرين أبا الحسين، خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وصاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه.