عمون - محمد الصالح - تشهد اروقة مجلس النواب حراكا داخليا للتوافق على عضوية المكتب الدائم ولجانه في محاولة لتجنيب المجلس انتخابات قد تشغله قبل وبعد انطلاق اعمال دورته الرابعة والأخيرة لمدة تصل إلى شهر تقريبا.

الحراك يسعى للوصول إلى توافق مع المترشحين لمواقع المكتب الدائم نائبي رئيس المجلس ومساعديه بالتنسيق مع العازمين على الترشح لموقع النائب الأول والنائب الثاني والمساعدين ورؤساء الكتل النيابية ومن يبدون رغبتهم لترأس اللجان الدائمة للدورة المتبقية من عمر المجلس.

ومن ابرز العازمن على الترشح لموقع النائب الأول هم: النواب نصار القيسي، خميس عطية، أحمد الصفدي ومصطفى ياغي.

ويبدو أن رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة يحرص على عدم استهلاك وقت المجلس من خلال الإنشغال بالمنافسة عبر الانتخابات على هذه المواقع، خصوصا أن الدورة النيابية ستحمل عبئا تشريعيا ثقيلا.

وكان النائب خميس عطية تسلم موقع النائب الأول لرئاسة المجلس للدورتين الأولى والثانية، في حين تسلم النائب نصار القيسي هذا الموقع في دورته المنتهية.

اما موقع النائب الثاني تسلمه النائب أحمد هميسات في دورته الاولى والثالثة، في حين تسلمه في دورة المجلس في دورته الثانية النائب سليمان الزبن.

اما المرشح أحمد الصفدي الذي لم يحالفه الحظ لتسلم موقع النائب الاول في المجلس الحالي كان قد تسلم الموقع في المجلس السابق لأكثر من دورة، في حين المرشح مصطفى ياغي لأول مرة يترشح لهذا الموقع.

وبحسب المعلومات المسربة قد يحتفظ النواب عبد المنعم العودات، خير ابو صعيليك وخالد البكار برئاسة لجان القانونية، الاقتصاد والاستثمار واللجنة المالية، علما بأن التعديل الأخير على النظام الداخلي اعاد عدد اللجان إلى سابق عهدها 14 لجنة بدلا من 20 لجنة.