هذه نتائج عدم وضع الرَّجُل المناسب في المكان المناسب لجميع الأوقات !!!، فالكفاءة لا إعتبار لها في المناصب بقدر ما المحسوبية والشللية تتحكم في ذلك!!!.

فأصبح النفاق مرغوباً ومحبوباً !!، على عكس العطاء والإبداع !!، وبالتالي ، نسمع ونرى الفساد هنا وهناك قد ساد !!!.

الوطن ما زال ينزف ، والإقتصاد في غرفة الإنعاش يحتضر!!، والبطالة قد زادت عن نسبة ١٩٪‏ !!، والمواطن يترنح في حياته !!، طبعاً لا أقصد منهم نسبة ال ٥٪‏ مِمَّن يمتلكون الثروة !! ، فهذه النسبة خارج الحِسبَة !!!.

ونتائج إنجازات الحكومة على أرض الواقع لا أراها كمواطن غيور على الوطن وأهله !!!.

هل أوجدت مثلاً ١٠٠ ألف فرصة عمل للشباب الذين ينتظرون العمل ؟!!!.

هل شيَّدت ألف وحدة سكنية للفقراء وذوي الدخل المحدود ؟!!!.

هل زرعَتْ ٢ مليون شجرة في أنحاء الوطن ؟!!!.

هل قلَّصَت عدد مرضى السرطان للنصف للعناية التي أولتها لهم ؟!!!.

هل دعمت الأدوية للمرضى للتخفيف عليهم ؟!!.

هل أوجدت التأمين الصحي الشامل للمواطنين وعيادات علاجية في كل مكان من أرجاء الوطن؟!!.

هل زادت رواتب الموظفين نسبة ٢٠٪‏ لكافة القطاعات ؟!!

هل عملت على توظيف الأطباء والمهندسين بألفي وظيفة لكل من القطاعين ؟!!!.

هل عملت على توسعة المدارس وزيادة عددها بألف مدرسة ؟!!.

هل خفَّضَت نسبة البطالة إلى ١٠٪‏ ؟!!.

هل قدَّمت الوجبات

المجانية لطلبة المدارس ؟!!

هل أوجدت ممرضين وممرضات في جميع مدارس الوطن ؟!!.

هل دفعت فواتير الكهرباء عن مليون مواطن غير قادرين على دفع فواتيرهم ؟!!.

هل دعمت صندوق البحث العلمي والتطوير بعشرة ملايين دينار ؟!!.

هل زجَّت بالفاسدين في السجون وإستعادت أموال الوطن المنهوبة ولو بنسبة ٥٠٪‏ ؟!!!.

فما هي إنجازات الحكومة ؟!!.

هذه التوليفة في إدارة شأن البلاد المبنية على جبر الخواطر والمحسوبية لا تُحقق الإنجازات الوطنية اللازمة للنهوض بالوطن وحياة المواطن، لأنها تستبعد الكفاءة المطلوبة في إدارة شأن البلاد.

وبذلك سيبقى المنافق مهيوباً ومحبوباً والمخلص للوطن بعطائه مكروباً، مهموماً ومرعوباً من ثقل الديون وهموم الحياة !!!!.