facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ضرورة تمكين المرأة في العمل السياسي لتنمية المجتمع (الجزء الأول)


دنيا الواكد
06-11-2019 08:30 PM

إن الوطن هو البيت الكبير ويحتاج الى سيدة عظيمة فالمرأة سيدة في البيت الصغير (العائله) وهي كذلك سيدة عظيمة الشأن والاثر في البيت الكبير (الوطن).

إن استلام المرأة مناصب مركزية في الدولة وإدخال رأيها وتكوين القرار السياسي يسهم في تغيير الوضع الاجتماعي وادخال العدالة والتوازن في المجتمع وتعزيز دور المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وقد اوضح القرآن الكريم ان لها القدرة على ذلك في قصة الملكة بلقيس وحوارها الديمقراطي في قوله تعالى:
قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) "إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ (32
قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ (32) قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33) قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ (34) وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ" (النمل 29 الى 31).

ان المرأة جزء لا يتجزاّ من المجتمع وهي الجناح الآخر للوطن وبدورها تكتمل جميع الاّدوار المجتمعيه لاّن قضيه مشاركة المرأة في صياغه القرار السياسي الوطني هي قضية مجتمعية ونحتاج الى وعي في جميع افراد المجتمع من خلال التفاعل مع قضايا الراّي العام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي سواء بحضورها المؤتمرات او الندوات وورش العمل او بالكتابة عنها في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية الايجابيه ومشاركتها في الانتخابات البرلمانية والبلدية ترشحا وانتخابا والانضمام الى الاحزاب السياسيه وترؤسها في بعض الدول لتصل المرأة الى ان تترشح لرئاسة الدولة ورئاسة مجلس الوزراء وكثير منهن يتراّسن نا مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني ، مشيرين باّن طبيعة المرأة الفسيولوجية تؤهلها ان تكون حريصة ودقيقة في العمل والادارة كونها اقل قوة بدنية من الرجل لقوله تعالى :
" ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ" سوره يوسف الاية 28.

فهي لا تعتمد على العنف والقوة في اتخاذ القرارات بل ترجح عقله . ان الحجج المستخدمة ضد تمكينها تكون في عاطفتها الجياشة ولكن هذا لا ينقص من قدراتها وانما يثبت انها صاحبة قدرة وعزيمة تتولى مهام متعددة في نواحي متعددة ومسؤوليات مختلفة فعاطفتها ماهي الا سلاح قوي التاثير تستطيع من خلاله تحقيق الغايات فإن اّجادت استخدامه ابدعت ، فلا توجد مشكلة خاصة في الرجل واّخرى في المرأة فالمشاركة واحدة والهدف واحد وكلاهما يعيشان الظروف والمشاكل نفسها وينعكس ذلك على مرور عدة سنوات في انتفاضات الربيع العربي فقد شاركت النساء العربيات بفاعلية في كل الثورات وربطن مصيرهن بمصير شعوبهم واملن ان يجلبن الانتصار في الثورات والحرية والكرامة فقد قدمت النساء العربيات تضحيات كبيرة فمنهم استشهدت ومنهم من اعتقلت واخريات تعرضن لكل اشكال التعذيب والتحرش والبعض شرد في اصقاع الارض وفقدن الأحبة والمعيل وعشن ظروفا معيشية صعبة بل احيانا شبه مستحيلة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :