عمون – محمد الخوالدة - تخاصم الزوجان بعد عام من زواجهما ، تفاقم الخصام ، تركت الزوجه البيت وذهبت الى منزل ذويها في احدى مناطق المملكة , كانت الزوجه على ابواب وضع مولدها الاول فانجبت طفلا ذكرا .

عناد الزوجه منعها من اخبار زوجها بانجابها للطفل ، واكثر من ذلك ذهبت الى احد مكاتب الاحوال المدنية لتسجيله بالاسم الذي ارادته للمولود بيد انها لم تتمكن من ذلك اذ يشترط قانونا وشرعا موافقة الاب على تسمية مولوده.

علم الزوج بما حصل ، استفسر عن الوضع طالبا الى زوجته العودة للمنزل او على الاقل اعطاءه وثيقة الولادة التي حصلت عليها من المستشفى الذي انجبت مولودها فيه ليمكنه تسجيل المولود وتسميته لكنها تمنعت , بذل الزوج مايستطيع للتفاهم مع زوجته وترضية خاطرها ، لكنها اصرت على عنادها رافضة حتى الحاح والديها بحل الاشكال .

عناد الزوجه لم يلن ، وازاء ذلك اضطر الزوج الى اتباع الطرق القانونية التي تحفظ حقه في تسجيل المولود وتسميته ومقاضاتها ان لزم الامر مهددا بطلاقها ان استمرت عنادها ، لازال الاشكال قائما بانتظار قرار حكم قضائي .

فالزوج قرر تقديم دعوى قضائية بحق الزوجه ، والسؤال هل سيكون قدوم المولود البكر فأل شؤم على ابويه ؟ ام سيعالجان خلافهما بالتي هي احسن .؟