facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل دولة الوحدة العربية ممكنة .. ؟!


عودة عودة
19-11-2019 11:53 AM

وانا اعبر الشارع بسيارتي صباح هذا اليوم سمعت طلاب احدى المدارس ينشدون : بلاد العرب اوطاني من الشام لبغداد ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان ...وقبلها بأيام ومن مدرسة اخرى سمعت نشيد موطني...

طالما تغنينا ونحن صغار بوحدة الشعب والتراب العربي وما زلنا نتمنى قيام هذه الوحدة في دولة واحدة كباقي الامم في هذه الدنيا الواسعة من الفرنسيين والالمان والروس والالمان والهنود واليابانيين وغيرهم..

وهنا نتساءل: هل العيب فينا كعرب في منع تحقيق امل الوحدة الجميل هذا..ام ان هناك معيقات خارجية منعت وتمنع وستمنع قيام هذه الوحدة العربية الشاملة...؟!

والجواب...

لنعترف بان هناك اسباب داخلية لتحقيق امل الوحدة في دولة عربية واحدة منها :فقد "أدمنا الفرقة والتمزق " ولسنوات طوال لكن ذلك ليس مهما...

والاهم...

اننا واجهنا اعداء الداء من الداخل والخارج لمنع تحقيق حتى ولو التفكيرفي قيام "الدولة العربية الواحدة" وعلى مدى اكثر من مئة عام وبوسائل واساليب شيطانية اولها : اتفاقية سايكس بيكو1916 لصاحباتها بريطانيا وفرنسا..فقد قسمتا ومزقتا الارض والشعب في جميع وطننا العربي الكبير..

لقد سيطرت بريطانيا على مصر والسودان والعراق وفلسطين والاردن وعدن بمضيق باب المندب والجزيرة العربية بينما سيطرت فرنسا على سورية ولبنان وتونس والجزائر والمغرب في حين سيطرت ايطاليا على على ليبيا....

بعد عشرات السنين منحت هذه الدول الاستعمارية ما يسمى ب "الاستقلال" للكثير من هذه الدول العربية ولكنه "استقلال زائف" فقد بقيت جيوش هذه الدول الاستعمارية على ارض هذه الدويلات العربية وبقيت تتدخل في كل شيء...

في العام 1958 قامت دولة"الجمهورية العربية المتحدة: "اول وحدة تاريخية في العصر الحديث وقدضمت مصر وسوريا واخرى على الطريق ...لكنها عادت وانفصلت العام 1961 و كان وراوءها كثر من الداخل والخارج وبكل اسف حزب قومي عربي وان كان قد انقسم الى نصفين في حينه ولهذا السبب واعني حزب البعث..!

ختاما..امل الوحدة العربية في دولة واحدة باق وهو امل الاغلبية للشعب العربي في الماضي والان وفي المستقبل..وان دولةالوحدة ممكنة..!

Odehodeh1967@GMAIL.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :