تابعنا خلال الأيام القليلة الماضية عدد من التقارير الاخبارية والمقالات التي وردت في صحف الاحتلال الصهيوني والتي تتحدث في مضمونها اتجاهات اليمين الإسرائيلي تجاه الأردن ومحاولات إثارة الفوضى والقلاقل والفتنه واضعاف الداخل عبر كثير من الطرق والوسائل مانتابع من إشاعات واخبار مضللة وفبركات إعلامية ولايفات خارجية من عدد من الغربان والفئران ماهو الا جزء من ذلك المخطط في تقديري الشخصي ولا ننسى بعض الأمور الداخلية التي تحدث هنا وهناك بمحركات خفية ديدنها الخسة والنذالة وخيانة الأوطان ولكن علينا جميعا واجب وطني عظيم تجاه وطننا وانفسنا واولادنا وقيادتنا الهاشمية بأن نكون متكاتفين متعاضدين نرص الصفوف ونستنهض الهمم نحمي وطننا وقيادتنا ومستقبلنا بالوعي والمعرفة واليقظة فحراسة وحدة الصف واجتماع الكلمة وهو ثغر يحرص العدو على النفاذ منه إذا اعجزته ثغور الأطراف.

أن العقل والمنطق يقضي بتأجيل أية خلافات داخلية أو خصومات ولو كانت خلافات مستحقة كل مواطن أردني عليه أن يسعى لتوجية فيوض القول لجمع الكلمة وتوحيد الصف والجهد لتحقيق الهدف فالزمن بأوجاعه لا يتحمل التصعيد والمناكفات فلا بد من حقن الأحبار وكف الألسن ونبذ الخلافات بأوضاع تستدعي التوقف حتى عن بعض المباح فكيف بالأثم
لان الأردن يستحق يدا بيد لتمتين الجبهة الداخليه والوقوف خلف الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.

غير الأردن والله مالنا بلاد