عاش جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، واختار الجنرال حسين الحواتمة مديراً للأمن العام.

وسطر الحواتمة خلال خدمته في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وقوات الدرك أروع سطور الفخر والاعتزاز والكرامة والرجولة.

وقام خلال خدمته تقديم مصلحة الوطن على كل اعتبار لتخدم كل خلية في جسده تراب الوطن.

ويطول الحديث عن اللواء الحواتمة الذي لم يترك صهوة العطاء منذ أن كان يافعاً.

ويعتبر الجنرال الحواتمة أنموذجاً للجندي الأردني الذي يخدم الراية الهاشمية بكل ما يملك من قوة وعزم لتبقى خفاقة عالية في سماء العالم.

تحية وفاء واعتزاز لهذه القامة الاردنية الاصيلة وتحية لكل أردني مخلص لهذا الوطن ولقائد الوطن المفدى .. وأقول :

أن من لم تكن اوطانه مفخرا له ... فليس له في موطن المجد مفخرا

ومن لم يبني في قومه ناصحا لهم ... فما هو الا خائن يتستر

ومن كان في اوطانه حاميا لها... فذكراه مسك في الانام وعنبر

ومن لم يكن من دون اوطانه حما ... فذاك الجبان بل اخس واحقر