facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رواية "جونة العربية" للكاتب يحيى الشوبكي


26-12-2009 05:57 AM

عمون ـ صدرت مؤخرا رواية جونة العربية.. صرخة في وجدان النائمين" والتي تحاول في صفحاتها التي تربو عن 250 من القطع المتوسط أن تحاكي قضية الهم القومي العربي وأن توظف المشاعر القومية والعروبية بطابع روائي رومانسي لكنه لا يحيد عن تحقيق غايته وهدفه المتمثل بسرد قصة ذات طابع تراجيدي في مضمونها.

والرواية الصادرة عن وزارة الثقافة تعد باكورة أعمال الكاتب الأردني يحيى الشوبكي، الذي عرف في مضمار القصيدة والشعر من قبل عندما اصدر ديوانه الأول "جمالات الخلود".

الرواية وعبر صفحاتها تحكي عن بطلتها "جونة" التي كانت شاهدا حيا على أحداث سياسية مهمة في تاريخ الأمة العربية، بل انها لم تكتف بدور الشاهد حيث تجرعت من عذابات تلك المرحلة والآمها ما جعلها تروي وتحكي عنها بكل أسى وحزن.

وفي سرديته لأحداث القصة تروي جونة تفاصيل حياتها الخاصة حيث تشد القارئ إلى تفاصيل حياتها المزدحمة بالأحداث والوقائع الدرامية المؤلمة، من عشقها لذلك الشاب الذي لم تتزوجه، وزواجها بآخر لا تحبه، وجنون الأب، ورحيل الأم، وانتزاع ابنتها الوحيدة منها "لميس" بعد فراق زوجها وحماتها.

الرواية تدور أحداثها في لبنان، ثم تأخذنا إلى "جونة" الفتاة وتروي معاناتها في غياب أي قيمة من قيم الحرية؛ حيث يفرض عليها كل ما لا تريده وتسحق إرادتها بكل قسوة وقهر، وفي ذلك إلماح متناهي في روعة التصوير لواقع المرأة العربية الحديث والمعاصر.

تتجه الرواية في صفحاتها التالية إلى مسار آخر ولكنه غير منفصل عن سابقه؛ حيث تجسد جونة تلك المرأة التي عاشت في زمن الانقسام والتشرذم والهزيمة العربية، في زمن السلام مع العدو والحرب بين الأخوة.

جونة العجوز هرمت وشُرّدت وشاخت على أبواب الألم، لكنها لم تفقد الأمل والرجاء وهي تبحث عن أبنائها وعبر حدود بلادها التي أغلقت بوجهها، تبحث عن أمجاد الأمس التي خبت وآمال قتلت بفعل التشرذم والانهزام.

وفي تلك المفردات إيحاء بمعاني الوحدة والتضامن والعروبة التي تجيش في نفس الكاتب ونقلها إلى بطلة روايته "جونة".

الرواية ربطت ما جرى في ثمانينات القرن الماضي من أحداث مأساوية بمرحلة الإعمار في بيروت أو "المرحلة الحريرية" وما للراحل رفيق الحريري، رئيس الورزاء اللبناني الأسبق من أياد بيضاء على هذا البلد.

في الرواية حاول الكاتب الشوبكي ان يجسد مفردات الرواية في إطار يقرب النص إلى القارئ قدر الإمكان مع الالتفات إلى كل ما يمكن أن يشده إليها من مفردات ولغة مسبوكة، بخاصة وأنه يذكرهم "بجونة" وقضيتها العادلة والتي هي بالأصل قضيتنا جميعاً.





  • 1 رجائي الجنيدي 28-12-2009 | 01:20 PM

    روايه جميله جدا وكل التوفيق للكاتب والى الامام

  • 2 خالد علي 28-12-2009 | 04:12 PM

    بوركت جهودك والى الامام

  • 3 محمد امين 28-12-2009 | 04:13 PM

    شكرا للكاتب ولكن من اين نحصل على الرواية؟؟

  • 4 تهاني العمري 28-12-2009 | 11:08 PM

    نشكر الكاتب على ماابدعه قلمه والى الامام.
    ولكن من اين نحصل على الروايه؟؟

  • 5 يحيى 29-12-2009 | 10:45 AM

    الشكر الموصول للأخوة والأصدقاء الذين اسعدوني بكلماتهم الطيبه، ودائما معكم وبكم نصل الى ماهو افضل بعون الله.

    اخوكم يحيى الشوبكي

  • 6 هيثم حسان 29-12-2009 | 10:53 AM

    مبارك ولادة هذه الرواية التي عهدت مخاضها في عقل وقلب مؤلفها، وهي رواية تستعيد ذاكرة التريخ بقالب رومانسي أخاذ.
    هي باكورة الروايات ليحيى الشوبكي والتجربة الاولى لمؤلفها الذي يستحق الاكبار والاحترام والتقدير.

  • 7 مرام 29-12-2009 | 04:16 PM

    باقة ورد ارسلها لك بمناسبة صدور رواية ..جونة العربية,, متمنية لك التقدم والمزيد من الابداع.

  • 8 اخلاص 29-12-2009 | 04:17 PM

    مبارك لك هذا العمل الرائع واتمنى لك التوفيق الدائم

  • 9 جميل البرماوي 31-12-2009 | 08:01 PM

    الف مبروك ياصديقي

  • 10 وليد بكر 02-01-2010 | 03:49 PM

    جميل ان نرا الحركة الثقافية تزداد في بلدنا ومبروك للكاتب والى الامام

  • 11 مفلح الغنميين 02-05-2010 | 08:59 PM

    نهنئ أخي الحبيب على هذه روايه وإلى الامام يا أبو نظال بعون الله

  • 12 يارا 27-07-2014 | 05:58 PM

    روايةاكثر من رائعه , استاذي هل تسمح لي بترجمة الرواية الى اللغه الفرنسية ؟؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :