facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل تكون دبي الهدف القادم للقاعدة ؟!


ابراهيم الزعبي
29-05-2007 03:00 AM

تنظيم القاعدة يمر هذه الايام بحالة هدوء مريب ، ربما هى بالضبط حالة الهدوء الذى يسبق العاصفة .
فالقاعدة التى جذبت إليها كل الحانقين على حياتهم وحياة غيرهم من كافة أنحاء العالم ، الذين يُطلقون على أنفسهم( مجاهدين ) والذى ساعدت دول كثيرة على تسهيل عملية تحركهم ومرورهم والدعاية لهم أو الصمت وغض الطرف عنهم أثناء إنضمام الكثيرين إلى بن لادن ، ، تلملم القاعدة على ما يبدو الان ما تبقى لها من رمق لتقوم بعمل ٍ قوى ويائس ليعيد الحياة إلى أوصالها متى ما كانت الفرصة مواتية والنسيم عليل .
والمتتبع لمسيرة هذا التنظيم منذ بداياته بالتفجيرات فى السعودية وكينيا وتنزانيا واليمن , وعمان وما بعدها ، يشعر أن القاعدة ربما تخطط لضربة ٍ لا يقل صداها عن الحادى عشر من ايلول أو لندن ومدريد ، فطريقة تفكيرها وتكفيرها للعالم أجمع بفتاواها وإفتاءاتها ومن ثم تبريرها لما تقوم به من خلال تصريحات رجلها الثانى بعد أن غطى الغبار الرجل الأول ، يرى أنها قد غيرت من أساليبها الإعلامية وفضّلت التقليل من بيانات الفيديو كليب الظواهرية ، لأن حركتها السلحفائية أضحت لا تتناسب مع تصريحاتها وتهديداتها كما كان فى السابق ( فعندما يكثر الكلام تقل الحركة ، ومن ثم يتناقص العمل وتتراخى المصداقية ) .
التنظيم الأم للقاعدة الذى أسسه بن لادن لمنازلة الصليبيين واليهود وأعداء الأمة كما يدعى ، قد تسللت إليه على ما يبدو عناصر من تنظيمات أخرى كثيرة تختلف عنه منهجاً وأسلوباً ونكهة ، ولكنها إنضمت إليه للإستفادة من الدعم المادى والمعنوى للماركة المسجلة بإسم القاعدة ، لما لها من صدى وهيبة ووقع على نفوس أعداءها .
لقد حُوصر التنظيم حصاراً شديداً فى كل أنحاء العالم ، إبتداءً من السعودية مسقط رأس بن لادن ، وتم إصطياد الرموز المؤثرة والفاعلة فيه ، وكذلك حدث فى الغرب ، بالإجراءات الأمنية القوية التى حدّتْ كثيراً من تحريك خلاياه كما كان فى السابق ، بمجرد تلاوة بيان لزعيمه على فضائية الجزيرة ، ففى هذه الحالة الخانقة للقاعدة تجعلها تفكر فى التحضير ، بل تسارع الخطى لعمل ٍ قوي جداً فى الشرق الأوسط هذه المرة ( بالتأكيد ليس ضد إسرائيل ) لتعيد هيبتها وبريقها المتأرجح ، والمرجح لمثل هذا العمل إن لم تكن مصافى النفط السعودية وبطائرات مختطفة كما حدث فى أمريكا ، قد تكون العاصمة الإقتصادية للإمارات ( دُبى ) نسبة للثغرات الأمنية الكثيرة فيها من ناحية وللجنسيات المختلفة شرقاً وغرباً من ناحية أخرى ، والأهم من ذلك كله حركة الإقتصاد والتجارة والإستثمار الجبارة والمؤثرة فى كل دول الخليج وعدد كبير من دول العالم ، أو ربما قد تكون الدوحة القطرية التى تتمركز فيها قيادة المنطقة الوسطى و القوات الجوية والمارينز فى ( العديد والسيلية ) فهذه الثلاث مناطق هى الأقرب للإستهداف من تنظيم القاعدة لتشل الملاحة العالمية وترفع سعر النفط لأرقام خرافية وتثير حالة من الرعب والفزع فى أسواق البورصات ( والبورصيين ) فى المنطقة . والله أعلم .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :