facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في ذكرى الرحيل الحزين: هذا هو الحسين


حيدر محمود
07-02-2020 12:40 AM

أَيُّها الوالدُ الملاكُ، وظُلْمٌ

أَنْ نُسمّي الحسينَ إلاّ ملاكا

أنتَ: هذا الحمى الجميلُ الذي

صاغَتْهُ بالصَّبْرِ، والأَناةِ، يداكا

أنتَ: هذا الشَّعبُ النبيلُ الذي

كان على قَدْرِ ما تَمنَّتْ مُناكا..

يتَحدّى بورِدِه الوَرْدَ، لكنْ

يتحدّى بِشَوْكِهِ الأشواكا!

بأقلِّ القليلِ حَقَّقْتَ ما

أدهش كُلَّ الدُّنيا.. وحتّى عِداكا!

إنّه العزمُ: صادقاً.. والتّحدي

واثقاً.. والمُجابُ دوماً: دُعاكا

وكراماتُ «هاشمٍ» قد تَجَلَّتْ

فيكَ أنوارها.. فَشَعَّ ضياكا

وهي: جيلاً، من بعدِ جيلٍ، ستمتدُّ

ويبقى يَمْتَدُّ فينا سناكا

في اتّساع المدى فؤادُك.. ما ضاق

ولا مرّةً شكا.. أو تَشاكى

وَسِعَ الناسَ كُلَّهم، وهَنا هُمْ

كانَ دوماً على حسابِ هَناكا

ينحني الصَّبْرُ إذْ يراكَ، ولا

يملكُ إلاّ أنْ يَنْحَني إذْ يراكا

فلقد كنتَ فيه أصبَر مِنْهُ

والرّجالُ الرجالُ أهلٌ لذاكا!

ولقد كنتَ دائماً صاحبَ الكشفِ

وهذي رؤاكَ تَتْلو رؤاكا..

المدى شاهدٌ بأنّك تحيا

في غدٍ، بَعْدُ، لم يُوافِ مداكا

فَغَدٌ حيثما تكونُ، وأنّى

سرتَ.. سارَ الزَّمانُ خَلْفَ خُطاكا!

أَيُّها الشاهدُ الأمينُ، على عَصْرٍ

تَجاوَزْتَ عَصْرَهُ إدراكا..

المُريدون كُلُّهم مطمئنّون،

إلى أنّ شَمْسَهُمْ في سَماكا

(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :