عمون - حصلت الزميلة عبير هشام أبو طوق على المركز الثاني في مسابقة الباحثين الشباب التي نظمها مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان.

وجاء فوزها عن بحث قدمته بعنوان "لا استقلال مالي ولا إداري في الجامعات الأردنية"، سلطت فيه الضوء على أبرز المشاكل التي تواجهها الجامعات الأردنية من حكومية وخاصة، والمتمثلة بعدم تمتعها بالحرية في إدارة شؤونها المالية والإدارية، وذلك لأسباب عديدة منها تفشي الواسطة والمحسوبية عند التعيينات وعدم مراعاة الكفاءة لذلك، إضافة إلى تقصير الحكومات المتعاقبة والقطاع الخاص في تقديم الدعم المالي اللازم والذي يمكن الجامعات من أداء دورها تجاه الطلبة والمجتمع.

وهذه هي الجائزة الثانية التي تحصل عليها عبير خلال العام 2009، فقد سبق لها إحراز المركز الأول في مسابقة جائزة الإعلام البيئي التي أطلقتها سمو الأميرة ريم علي، بالتعاون ما بين الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والشركة الوطنية العربية للسيارات (كيا موتورز).

تحمل عبير درجة البكالوريوس في الإدارة والتسويق من جامعة اليرموك، وسبق لها العمل مع شركات إقليمية ومحلية في مجال تخصصها قبل أن تخوض غمار العمل الصحفي في نهاية عام 2007، عندما انضمت لأسرة مؤسسة جو للمطبوعات المتخصصة.

وإلى جانب عملها كعضو هيئة تحرير، تمارس التدوين على موقع "أردن مبدع"، وتساهم في إجراء اللقاءات وإعداد التقارير الصحفية لملحق شباب الدستور الذي يصدر كل يوم أربعاء، وهي حاصلة على العديد من الدورات المتقدمة في المجال الصحفي.