عمون - تتقدم عشائر العواملة عامّة وآل البشير خاصّة آل البرغوثي وآل ملحيس وأنسبائهم وأقربائهم بكلّ الشّكر للنفوس النبيلة والقلوب الأصيلة التي لا تقدّر بثمن، أبناء الاسرّة الاردنية الواحدة من شتى المنابت والأصول، وبكافة أطيافهم الرسمية والأهلية والشعبية والشبابية والنسائية، فالمواقف والتجارب أثبتت محبتهم وعمق مشاعرهم ومشاركتهم لنا مصابنا وتقديم العزاء، فمن حضر منهم أو أناب أو أبرق أو هاتف أو صدق الدعاء، وسواءً كان ذلك بالمشاركة في تشييع الجثمان أو التواجد في بيت العزاء أو المواساة والنعي في الصحف وعبر المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي من داخل الأردن ومن خارجه والأشقاء من العالم العربي والأصدقاء بالفقيد المرحوم الدكتور مازن محمد البشير.

كنتم شهودَ الله في أرضه لأنّ ألسنةَ الخلق أقلام الحق، الذين أنصفتم سيرته ومسيرته المهنية والإنسانية والطبيّة والتي تجسّد مقولة: لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوت يَسكُنُها إِلّا الّتي كانَ قَبلَ المَوتِ يَبنيها.

والذي يُبشّر بالالتفاف حول نهج البذل والعطاء والارتقاء في الجانب القيمي والإنساني فيما هو قادم من الأيام.

كان لمشاركتكم أطيب الأثر في نفوس زوجة ووالدة وأبناء وأشقاء المرحوم وأقربائهم وأنسبائهم وأصدقائهم ومحبيهم، راجين اعتبار ذلك كلمةَ شكر لكلّ واحد منهم " لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ ".


شكر الله سعيكم وجزاكم عنا خير الجزاء
لا أراكم الله مكروهاً بعزيز

إنا لله وإنا إليه راجعون