الشباب قوة الوطن، وعندما يكون الوزير في رائعة شبابه، يكون أداءه في أوجه، وهذا الأداء يكون على أسس علمية مدروسة ، وتخطيط إستراتيجي يصنع المستحيل.

الرئيس كهلاً سيُضيف بحِكمتِه وخبرتِه أَلَقَاً لأداء الفريق الوزاري الشاب، وهذا التشكيل سيكون إلهام العطاء .
وإنتقاء الوزير يكون حسب كفاءته في إدارة الوزارة وتحقيق أهدافها من خلال إستراتيجية وطنية تخدم الوطن والمواطن، بإنتماءٍ صادق أمين، وولاء مخلص للملك.

ولا يكون الإنتقاء إرضاءاً لهذا أو ذاك !!، ولا علاقة قرابة أو صداقة !!، فالأردن أولاً وآخراً .

ناديت قبل عام ونيف، بالبرلمان العربي الشبابي ، وقد وجدت الفكرة تجسيدها على أرض الواقع ، فحضرت الأسبوع المنصرم أول مؤتمر لهذا البرلمان العربي الشبابي في عمان، وقد أثلج الحضور صدري، شباب في قمة العطاء، يتبادلون الخبرات والثقافات .

وما لفت إنتباهي، أن بعض الدول العربية قد مكَّنَت الشباب من المناصب العليا، فكان من وفدهم الشبابي من هو في منصب الأمين العام ، وشبابنا من الأردن لا منصب للأمين العام بينهم !!، وهذا عكَس لي مدى إهتمام الحكومة لدينا بالشباب !!!.

لن يخذل شبابنا الوطن وقائده، ويستحق شبابنا المناصب العليا ، وهم قادرون على الأداء الأمثل وتحقيق المستحيل ، فهم أمل المستقبل وعماد الوطن.