استدرك جلالة الملك عبدالله الثاني المخاطر الناجمة عن وباء فيروس كورونا , حيث اوعز الى حكومته باتخاذ كافة الاجراءات الفورية الكفيلة لمقاومة فيروس كورونا والحد من تهديده لسلامة المواطنيين الاردنيين. وبالفعل اتخذت خطوات وقائية استباقية حيث اغلقت كافة المرافق السياحية بتاريخ 15 اذار 2020 ،وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في البلاد للحد من انتشار الفيروس ,ومن جملة ما اتخذ من اجراءات ، حظر التجمعات ، واغلاق المؤسسات العامة، باستثناء قطاع الصحة وحث المواطنين على عدم مغادرة منازلهم إلا للحالات الطارئة وتأمين الاحتياجات الأساسية ، واغلقت الحدود البرية والجوية للبلاد ،وفي قمة الاجراءات المشددة ,تم فرض حظر التجول الشامل في البلاد ابتداء من 21 اذار (مارس) 2020 ، ثم اصبح جزئي خلال ايام الاسبوع وشامل في نهاية الاسبوع, وهذه الاجراءات الحكومية انعكست بالايجاب على النتائج حسب ما هو موضحا في الرسومات البيانية لعدد الاصابات التراكمي والرسم البياني الاخر لمتوسط عدد حالات الشفاء

وكما هو موضحا في الرسم البياني ادناه لحالات الاصابة المسجلة حتى تاريخ 15-4-2020 يشير خط الاتجاه باللون الاحمر المتقطع الى تناقص في متوسط عدد الاصابات اليومي , فهناك انخفاضا سجل بمعدل 40% في متوسط عدد الاصابات في شهر نيسان مقارنة بشهر (اذار) مارس . لطفا انظر للرسم البياني لمزيد من التوضيح

واما الرسم البياني الاخر المتعلق بعدد حالات الشفاء مقارنة بحالات الاصابة, فيشير الى ان متوسط عدد حالات الشفاء بدأت تتفوق على متوسط عدد حالات الاصابة منذ بداية شهر نيسان , وهذا يعطي مؤشر جيد جدا باننا نسير في الاتجاه الصحيح، وان الاجراءات الحكومية ، والتزام المواطنيين بدأت تؤتي أوكلها , وان الوباء في طريقه للانحصار التدريجي . لطفا انظر للرسم البياني لمزيد من التوضيح.

حمى الله الاردن وشعبها والانسانية من كل مكروه .

waelsamain@gmail.com