من خضم المعارك يبرز الرجال المخلصين للملك، وللوطن والمواطن يبذلون الجهود يصارعون الليل والنهار من أجل الانتصار والوصول بنا إلى بر الأمان في ظل جائحة كورونا،

ومن الكرك بلاد والشموخ ومن قرية الجديده برز فارسنا العميد مازن الفرايه حيث تجلت به صفات القائد الناجح في إدارة أزمة كورونا انه ابن الكرك التي خرجت ومازالت تخرج ابطال الجيش العربي، حمل الامانه مع زملائه فرسان القوات المسلحه الاردنيه الذين لا يكلون ولا يملون من خدمة وطنهم ومواطنيهم رغم كل العقبات والامكانيات استطاعوا خلق جسور الثقه بينهم وبين الشعب الذي نسمع نداءاته عبر محطات السوشيال ميديا ويعبرون عن ثقتهم بالجيش ويقدرون الأعمال والواجبات التي يقومون بها على أكمل وجه لخدمة الوطن والمواطن .

العميد مازن الفرايه،
قائد فذ ورجل وطن بامتياز. من دروع الوطن، أبى قلمي إلا أن يكتب عن جندي من جنود القوات المسلحه، وعلم من أعلام القوات المسلحه الشامخة, ليكتب عن قائد بوزن وطن وعسكري بعقلية سياسي, لعلكم عرفتموه جيداً، ليست الصفات المذكورة آنفاً إلا لرجل واحد في ولا تنطبق إلا على شخصية عرفها القاصي والداني ممن يتابعون معارك جائحة كورونا في الوطن شخصية مستقلة بذاتها، شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد, شهادة وفاء ووثيقة عرفان, وتضع على صدره وسام شرف في حسن إدارته لهذه الجائحه التي لا ينكرها إلا جاحد, أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه, ويخدم مصالحه.

انه فارسنا اليوم العميد مازن الفرايه ذلك القائد الذي سيظل سيمفونية فخر يعزف عليها كل الأردنيين ومرجعية عليا للقيم, ، إنه ذلك الشخص الذي يدور مع مصلحة الوطن أينما دارت, ولا غرو في ،سمةٌ تعلمهامن مدرسة الهاشميين التي تعلم فيها الكثير والكثير.كيف ولا ومواثيق الولاء والانتماء للقيادة الهاشميه تجري في عروقه ليس بغريب أن نقول أن العميد مازن الفرايه رجل وطن استثنائي وأنه ثابت من ثوابت الأمن والاستقرار للوطن في مكافحة هذا الوباء وأنه صاحب المواقف الوطنية. إنه بالفعل رجل من زمن فريد, من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية ،إنه أخ وأب وجندي وقائد.

العميد مازن الفرايه،،،
شخصية اردنية قياديه عظيمة فريدة، ونادرة في هذا الوطن. وإن أهم مايميز العميد مازن الفرايه أنه رجل لا يفرط بالثوابت الوطنية, وانه شخص استطاع أن يشق طريقه في فن القياده وأن يبحر ويتخطى الأمواج والعواصف،وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها عنه, حائرة وعاجزة عن وصفه.
حفظ الله الأردن وجيشه الابي وشعبه،
وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.