عمون - أطلقت جمعية السلم المجتمعي مبادرتها الثانية إبان الجائحة كورونا، وحرصاً من منسقي مبادرتها الأولى "#إلزم_بيتك" على دعم الجهود الحكومية واستمرارية للواجب الوطني الذي حملوه على عاتقهم أصدروا البيان التالي:

عزمنا وكلنا تصميم على إطلاق هذه المبادرة لحث أبناء الوطن كل في موقعه على التبرع لتحقيق التكافل الاجتماعي والاقتصادي ما بين افراد الاسرة الاردنية الواحده وخزينة الدولة عبر ما يلي:

١- المساهمة في دعم الأسر العفيفه في الحيّ الواحد ضمن منطقته عبر تحسس أحوالهم عبر المراكز والبقالات التجارية ذات الصلة بالمواد الغذائية ( تموينية ، مخابز ، ملاحم ...إلخ ) عبر حثهم على فتح صندوق لهم باسم #تكافلوا وتوعية الزبائن أن بامكانهم شراء سلع تبقى على أرفف وخانات مستقلة ويقوم البائع في المراكز والبقالات التموينية حسب المعلومات التي تراكمت لديه حول زبائنه وقدراتهم الشرائية بعدم احتسابها أو تسجيلها على الدفتر إن وجد ضمن ضوابط يتم الاتفاق عليها بين ابناء الحي الواحد بحيث يكفلون نزاهة التوزيع ، وكذلك الامر عند شراء الخبز ترك جزء من الباقي لصندوق #تكافلوا لتوفير خبز وقطائف مسبقاً لمن يعجز عن شرائه وخصوصاً أننا مقبلون على الشهر الفضيل .

٢- تعميم مفهوم #تكافلوا فيما بين القطاعات الاقتصادية المختلفة لتأدية الضرائب المستحقة عن الدخل تقديرياً لخزينة دائرة ضريبة الدخل والمبيعات كدفعة تقديرية على الحساب قبل استكمال بقية المعززات كبادرة تشاركية فيما بين القطاع العام والخاص حيث أن الجائحة جاءت في بداية ذروة الأداء الضريبي ونقترح قائمة ذهبية للمكلفين الذين يبادرون بذلك، حيث أن الدولة تكبدت الكثير من النفقات خلال الفترة الماضية ورجحت كفة صحة المواطن على التحصيل .

٣- نشر مصطلح المبادرة #تكافلوا بين ذوي القربى والاصدقاء وابناء المجتمع الواحد ومد يد العون لبعضنا البعض حتى يحقق ذلك السلم المجتمعي والحفاظ على امن واستقرار الوطن من خلال شحذ الهمم والتعاون الذي هو سمة اساسية في المجتمع الاردني ...

٤-توعية القطاعات المتضررة من تعطلها عبر طمئنتهم أن الأحوال إلى عودة قريبة وأن يؤدوا ما عليهم اتجاه العاملين لديهم دون استغلال المزايا التي قدمتها مؤسسة الضمان الاجتماعي و وزارة العمل عبر أوامر الدفاع تجنباً لتكبيد الخزينة أموالاً طائلة دون مبرر فعلي حيث أن الأمور بإذن الله إلى انفراج بناء على الانجاز المتراكم في مكافحة الوباء المنتشر عالمياً على الصعيد المحلي في حين عجزت دول عظمى في السيطرة على تفشيه وانتشاره وتضرر اقتصادهم على المدى البعيد في حين أن الفترة ستكون أشهر قليلة معدودة محلياً بناء على تراجع أعداد الاصابات .

٥- لا بد من تضامن كافة مؤسسات الدولة في القطاع العام والخاص في التبرع لصندوق همة وطن للمساعدة في تغطية النفقات والاحتياجات للاسر العفيفة وعمال المياومة للشعور الانساني النبيل وتعزيز اواصر الصلة والتلاحم بين افراد المجتمع الاردني والذي يشكل ركيزة اساسية في بناءه واستمراره وتعزيز السلم المجتمعي من اجل تخفيف المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والامنية التي قد تسببها ازمة كورونا داخل المجتمع الاردني ..

حفظ الله الاردن قيادة وشعبا ودام عزه واستقرار...

منسقو المبادرة:
د. بلال السكارنة
العميد المتقاعد زهدي جانبك
المستشار عيسى الحياري