الملك عبدالله الثاني إبن الحسين فارس الميدان قد حقَّق النصر المبين على جائحة كورونا التي فتكت بالعالَم وأنقذ شعبه من الإصابة بهذا الفيروس اللعين الذي أطاح بالدول العظمى .

هذا الملك الإنسان الذي إعتبر المواطن الأردني أغلى ما يملك والوطن كلٌَه برقبته، كأبٍ حانٍ لأسرته الأردنية الكبيرة، لم يأل جهداً في الحفاظ على سلامة أبنائه.
ألحَقَ ليله بنهاره للإطمئنان والسؤال عن حال أبنائه أينما وحيثما تواجدوا على ثرى الأردن الغالي.

الدول العظمى تسعى لتأمين المخزون الغذائي لمدة أسبوع لشعوبها، وعبدالله الثاني حقَّق المخزون الغذائي لمدة عام لشعبه !!!، صال وجال أرجاء الوطن للإطمئنان بنفسه على المخزون الغذائي لشعبه، لم يكتفِ بما وصل إليه من معلومات من خلال وزرائه ومستشاريه ، لا بل قام بنفسه بالذهاب إلى أماكن المخزون الغذائي !!.
وأمر بإظهار المخزون الغذائي من خلال شاشة بيانات تكون جاهزة بكميات المخزون الغذائي دائماً.

ملك الإنسانية وفارس الميدان، ترأس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات غير مرة للإطمئنان على حال شعبه وما ينقص من حاجيَّات أسرته الكبيرة . وشدَّد بتوجيهاته السامية على حماية أبناء أسرته الكبيرة، شعبه الأبي من إنتشار عدوى فيروس كورونا وأي نقص من الغذاء والدواء.

الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين هو أب حانٍ على أسرته الكبيرة، فعشقه الشعب عِشقاً فريداً من نوعه، صورة ولا أروع ، بين ملك وشعب.