يسجل للأردن جهود أبنائه الكبيرة خلال الفترة الماضية وهي الجهود التي بدأنا نقطف ثمارها فيما يتعلق بمكافحة وباء كورونا، وها هي الحياة تعود تدريجيا على أمل الخروج من هذه المحنة قريبا.

جهود كبيرة وجبارة ما زالت تبذل، ورغم ذلك علينا أن نكون متيقظين ولا نستكين للوضع الحالي، وأعتقد أن الحذر مطلوب في هذه الأيام، وذلك من خلال الخشية من عودة ثانية للفيروس لا قدر الله.

الوضع حتى هذه اللحظة مطمئن إلى حد كبير، وندرك بأن الإجراءات التي تم اتخاذها أعطت نتائج كبيرة ومجدية، وما علينا إلا مقارنة ما قمنا به مع دول متقدمة في هذا العالم.

نحمد الله أننا نسير في الطريق القويم والصائب، صحيح أن المواطن واجه العديد من الصعوبات، ولكنها أزمة عابرة، كان لها الأثر على الكثيرين وبحمد الله ها نحن نقطف الثمار تدريجيا.

وها هو شهر رمضان المبارك، شهر الخير يهل علينا، وندعو الله جلت قدرته أن يكون قدومه فأل خير على هذا الوطن، وأن يشهد هذا الشهر عودة الأمور إلى طبيعتها بعونه تعالى.

وفي هذه الأيام المباركة نقدم كل الإحترام والتقدير لكافة الطواقم الطبية على جهودها العظيمة والمتواصلة والى جنودنا البواسل وأجهزتنا الأمنية والى الأردنيين في كل بقعة من هذا الوطن الذين كانوا فعلا على قدر عال من المسؤولية.

حمى الله الوطن وأبنائه من كل مكروه وسوء... وأزمة وبتعدي.