عمون – محمد الخوالدة - استأنفت خيمة سبيل معان الرمضانية منذ بداية شهر رمضان الحالي تقليدها السنوي الذي انطلق قبل عدة سنوات لتقديم وجبات الافطار للمعوزين من ابناء مدينة معان، اضافة للعمالة الوافدة وغيرهم من المقيمين في المدينة ولعابري السبيل على جزء الطريق الصحراوي الممتد ضمن محافظة معان.

وفي ظل جائحة كورونا التي استدعت الحكومة اتخاذ العديد من الاجراءات الوقائية منعا لتفشي هذا الوباء فقد طرأ تغيير على نمط تقديم هذه الوجبة لتوزع على ساكني المدينة من ذوي الحاجة، الذين اضيف اليهم في رمضان الحالي الاسر التي تعطلت موارد رزقها بفعل تداعيات انتشار فيروس كورونا.

وبحسب رئيس اللجنة المشرفة على الخيمة الشيخ ماهر قريشه، ان طهو الطعام المقدم من اهل الخير والمحسنين من ابناء معان مؤسسات وافرادا يتم على يد طهاة مهرة وفي باحة منزل احد المواطنين، اذ يتم يوميا وفق الشيخ قريشه تجهيز مايزيد عن 300 وجبة يتولى توزيعها فرق من شباب معان المتطوعين لهذه الواجب الايماني الذي يعكس مايتحلي به ابناء معان من قيم ايمانية وانسانية عالية تعكس طبيعة مجتمعهم المعروف بمساعدة الملفهوف وقضاء حاجة المحتاجين ، واضاف انه يتم في رمضان الحالي ايصال الوجبات لمستحقيها قبيل موعد الافطار احتراما لقرار حظر التجوال المعمول به.

من جهة ثانية انطلقت في احياء مدينة موزعان حملة خيرية هدفها تسديد ديون الغارمين من الاسر المعوزة المستحقة للتجار ، وذلك بتمويل من اهل الخير والاحسان من ابناء المدينة.