عمون - ثمن حزب العدالة والاصلاح تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى مجلة دير شبيغيل الالمانية الرافضة لضم اراض من الضفة الغربية.

وأكد الحزب أن جلالته برفضه التهديدات والاجندات السياسية الاسرائلية يعزز قوة الدولة الاردنية القائمة على وحدة وتلاحم الشعب والقيادة.

وأكد الحزب أن تصريحات جلالته تشكل اطارا كبيرا لعناوين مستقبلية تبين الصورة الحقيقية لرمزية وكفاءة جلالته في دفع عجلة التقدم التاريخي في مسار احلال السلام ووجوده كسند للقضايا العربية وقضية فلسطين المركزية وشعبها في كافة المراحل لوجود تشاركية في المصالح الوطنية والعربية العليا.

كما أكد أن الرسائل التحذيرية لاسرائيل بعدم تحدي عمومية المنهج العالمي وقرارات الشرعية الدولية تندرج في رؤية جلالته لعالم الحداثة المستقر الامن.

وبين ان استغلال الاوضاع العالمية الراهنة من اجل تنفيذ اهداف ومصالح وفق حسابات اسرائيلية يتمخض عنها هيمنة وخرقا للشرعية الدولية هو موقف مرفوض قد ينجم عنه اعادة النظر في صياغة تصورات العلاقة بمنظور متعدد الابعاد والاتجاهات بضريبة مفتوحة

ويؤكد الحزب ان الاردن بقيادته الهاشمية ومن خلال الجهود المبذولة لتوسيع فرص السلام يشكل نموذج تمكين للاستقرار والسلام والالتزام بالقرارات الدولية ومنتج حقيقي للتاثير على القرارات السياسية على المستوى الاقليمي والدولي والمنطقة ومحور رئيس في ارساء حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعودة الحقوق لشعب فلسطين .

حمى الله الاردن بقيادته الحكيمه وجيشه الباسل واجهزته العتيدة وشعبة العظيم

الامين العام لحزب العدالة والاصلاح
نظير عربيات