facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




متى يكتمل البناء لاسرائيل .. ؟!


عودة عودة
30-05-2020 12:50 AM

في الاخبار.. تنوي اسرائيل ضم الاغوار الفلسطينية والبحر الميت اليها، نتساءل :هل سيكون هذا الضم هو الاخير...؟!

لا أحد في اسرائيل يجيب على سؤالك من رئيس الحكومة نتانياهو ولا غيره فقد قرأوا جميعهم عند حاخام واحد..!

قبل عدة سنوات وجه الى شمعون بيرس رئيس الوزراء الاسرائيلي السؤال نفسه في تل ابيب و من يهود فرنسيين مهاجرين للعيش في اسرائيل فكان جوابه: حتى يكتمل البناء للدولة اليهودية فهي بلا حدود وبلا عاصمة مستقرة والهجرة والاستيطان متعثران..!

تصريحات بيرس هذه لا يمكن ان نضعها فيما يسمى "زلة لسان "والتي يقع فيها الكثير من السياسيين في هذا العالم التي تصدر عنهم بين الفينة والاخرى..

كما ان تصريحاته لا يمكن ان نضعها في باب الخرف الذي يظهر بين الحين والاخر عند العجائز السياسيين في هذا العالم.. فالرجل حقا قد زاد عن الثمانين حين قالها لكنه شخصية سياسية معروفة ومن البناة الاوائل للدولة الاسرائيلية كبن غوريون ورابين وبيجن وشامير وغيرهم فوق ذلك فهو الاب الروحي للقنبلة النووية الاسرائيلية..

انها الحقيقة الكاملة عن اسرائيل التي يجب ان يعرفها جميع الساسة في هذا العالم..التي تمنع الان الرئيس الاميركي الوديع جيمي كارتر من زيارة قطاع غزة والضفة وكذلك البرت انشتاين ونعوم شموسكي .. كما ادارت اسرائيل ظهرها للمبادرة العربية للسلام الداعية الى حل النزاع العربي الاسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية والانسحاب الى حدود 1967 مع تأكيد حق العودة للفلسطينيين واقامة الدولة الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة..

وهنا نتساءل:

الى متى يستكمل بناء الدولة اليهودية وقد مضى 72 عاما ونيف على قيامها وهي الان بلا حدود وبلا عاصمة مستقرة ولم يعترف بها الشعب العربي الفلسطيني ..انه الصلف للعدو الاسرائيلي الذي رفضه العالم الالماني اليهودي البرت انشتاين بان يكون اول رئيس لدولة اسرائيل..!

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :