facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المرحوم محمود الكايد الحياصات


د.عيد الزعبي
02-06-2020 05:54 PM

في ذكرى مرور عشر سنوات على رحيل الفقيد الكبير المرحوم محمود الكايد أبو عزمي /عميد الصحافة الأردنية في زمانه ولم يحظى بعده أي كان عميدا لها بعد رحيله.
فقيد الصحافة محمود الكايد غرس بيده ورجال أمثاله يشار لهم بالبنان ولا يتجاوزون أصابع اليد.. نبتة.. الرأي والتي أصبحت شجرة مثمرة يانعة لبست ثوبا مطرزا بأسم الوطن وحب الوطن.. والرأي لم تكن إلا في خدمة الوطن في كل الظروف الحالكات ولا ننسى إحتظنت أبنائها العاملين فيها كأسرة واحدة حيث إستظل بظلها جميعم أثناء قيادة إدارتها من قبل فقيدنا بحنكته وأبويته وبعزم الرجال.
ونعود لصاحبنا الكايد رحمه الله... ونأسف لازعاجك في قبرك بخبر لا يسرك! أتدري لماذا؟ لأنك تركت الرأي.. هبرةولكنها اليوم أصبحت عظمة.. فالرأي بعدك كالرجل المريض وأصابها السرطان الذي نخر في جسمها لسوء تصرفات بعض الأدارات.. وها هي اليوم عاجزة عن الوفاء بإلتزاماتها المالية.. ودفع رواتب موظفيها.
أيها الكايد.. لم يبقى في الرأي شيء يذكر إلا النخلة التي زرعت في عهدك.. باسقة تزداد علوا وخضرة.. ولا زالت شاهدة على عطائك وحسن إدارتك وإهتمامك بموظفيها وكأنهم أبنائك لا تمييز بينهم في حين بعدك ظهرت الشليلية والمحسوبية والتنفيعات والأعطيات.. ومن هنا تدهورت الرأي شيئا فشيئا وكأن زلزال أصابها ووصلت إلى قعر بحرها.
و مهما مرت الأيام والأعوام سيبقى ذكرك شامخا كالنخلة.. بمواقفك الوطنية والمهنية والإنسانية المشهودة لك بالرجولة والجرأة والشجاعة.. يا صاحب المبدأ والضمير.. نعم كنت بحجم قلعة الرأي.. وبحجم ثوب الوطن.
إستاذنا فقيدنا محمود الكايد
قلمك الأخضر المفضل لديك حين تضع ملاحظاتك على أخبار الرأي وإعلاناتها ممهرة بتوقيعك قبل النشر لم يكن يخط كلمة الإ لما فيه مصلحة الرأي والوطن على حد سواء... ولكن إطمأن لم يستخدم قلمك الأخضر أي كان من بعدك في محبوبتك الرأي.. لا تسألني؟ فالجواب لديهم!
الرأي.. اليوم في عيدها الخمسون حزينة وموظفوها غلابا مقهورين إلى ما وصلت إليه... فالسلام على الرأي.. ويخشى أن يقتلعوا مبناها لسوء أحوالها.. فلنا رجاء ألا يقتلعوا نخلتها لتبقى شاهدة.. على أنه كان في المكان ما يسمى.. قلعة الرأي.
أما فقيدنا الكبير أبا عزمي.. سنبقى نشهد بأنك قلعة وطنية.. وقامة سلطية.. ونخلة صحفيه.. عشت حرا.. ومت شامخا.. فعليك السلام.. يا سيد الرجال.. والى روحك الطاهرة الرحمة.. يا عميد الصحافة.. ولا زلت سيدها وعميدها.. وأي كان محرم عليه هذا المقام.. ولم ولن يلقب به بعدك أي كان ويكون.
وعزاؤنا.. مجدك.. عطائك.. محبتك للناس.. وكل من عرفك يترحم عليك.. ومن هنا.. ستبقى صاحب الذكرى.
وها هو الأستاذ عزمي.. إبنك خير الرجال.. دماثة وخلقا..
عشنا في الرأي.. وغادرناها.. كما أنت ٨معلمنا.. يا صاحب الريادة والقيادة.
عظم الله أجركم.. محبي الفقيد أبو العزم...... ولله درك.. أيتها الرأي.. بعد رحيل ربان السفينة.. كايدهم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :