facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاردن وطن من يؤمن برسالته


المحامي عبد اللطيف العواملة
21-06-2020 02:22 AM

المواطنة الحقة هي عماد الدول الحديثة . الابداعات الفردية، و الجماعية ، هي لبنات بناء الاوطان . الاردن رسالة في وطن و هو لكل من يعيش على ارضه و يؤمن به و يدافع عنه . بني الاردن على التعدد و رحب بكل الناس من بقاع الدنيا كافة الذين ساهموا في نهضته و عليائه من يومه الاول . اذا تقوقعنا لا سمح الله بدعوات اقليمية و عرقية ضيقة او متشددة ، او غيرها من الهويات المغلقة و حتى المناطقية الجهوية ، نكون قد ابتعدنا عن مبادىء الاردن التي جعلت منه ايقونة في منطقته و " شوكة ردت الى الشرق الصبا ".

فالاردن لكل من ساهم و يساهم في نهضته . الاردن منسجم مع ذاته ، محب و حاضن لكل ابنائه ، و يحب الخير و السلام للعالم اجمع . عقيدة الاردن بنيت على قوة الحق لا حق القوة ، واول صحيفة اردنية صدرت في عهد الامــارة كان اسمهـا " الحق يعلو ".
اثبت نموذج المواطنة الاردني صلابته و عمق جذوره. الاردن رسالة ارض و شعب و تاريخ و قيادة و جغرافيا و ثقافة . اجتمع الاردنيون على ثقافة وسطية معتدلة و منفتحة فلا عرق و لا لون و لا اعتقاد مغلق بل مواطنون متساوون في الحقوق و الواجبات و الفرص . هذا هو سر الاردن ، هويته جامعة بالفعل لا بالقول .

و الاردن كذلك قيادة شريفة من ال البيت تجمعنا تحت رايتها الخفاقة و لا ينازعها في تلك الميزة احد . جيشه هو الجيش العربي ، ضمير شعبه نقي لا يتعالى و لا يقصي ، بل يحب و يجمع . نموذج الاردن يمكن ان يكون نبراسا ناجحا لاقليمنا المضطرب ، فنحن نقيض العنصرية و العصبية و الظلم و العنف .

قوة الاردن في تنوعه و احتضانه للجميع . ابداعات الاردن و منعته بنيت على الانسجام مع كل من يقيم على ارضه و يقبل بالمواطنه الحقة و يساهم في مستقبله. المواطنه و حكم القانون هما عماد الحاضر و المستقبل ، فلنعض عليهما بالنواجذ، و لنعمل على التدعيم المستمر لذلك بالقانون و السياسات و الممارسات. عاش الاردن وطنا لكل من يؤمن برسالته .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :