facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مسلخ التعليم الالكتروني


عروبة الحباشنة
10-07-2020 02:34 PM

يا ابناء الاردن ، ابناء الطبقات المسحوقة قُبيل البرجوازيين ، أعانكم الله على هذه " الشلل اللاتربوية " في وزارة التربية والتعليم ، هذه حقيبة التعرية والتقليم ، من المعيب وبعد تاريخ التعليم بالاردن و المُشرف في كافة اقصاء العالم العربي ، أن يغدو اليوم في أردى سقوطه بعدما اجتمعت على تدميره مافيات السُلطه والمتنفعيين من القرارات العدمية الفاشلة التي يُمارسها كل مسؤول هش يُطبق اجندات احتيالية لتأطير اسمه وتوظيف موقعه كصانع قرار .

أنّ لنا بوزارة تربية كان يعنيها الطالب والمُعلم قُبيل تكريسهما كأدوات لتطبيق تجاربها الفاشلة جملةً وتفصيلاً ، أردتُم و ضع الطالب في بوتقة التكنولوجيا الرثة فكان النتاج ضياع اجيال مُتعاقبة تحت وطأة " التعليم الالكتروني " ، اجهضتهم فحوى الكتاب ومزقتُم تاريخ الاردن وألغيتم بطولات شهداءه وتضحياتهم بحجة التطوير والتقعير والتنظير !

والعجب وكل العجب حينما يطل عليك فرعون الوزارة ، ليحدثك من "أسنانه السُفلى" ، اذكر انني قابلتهُ ذات مرة في مبنى الاذاعه والتلفزيون ، كان لكلانا لقاء عبر برنامج صباحي ، لم يكن وقتها سوى " عطوفة " وكان حقاً "عطوفاً "يومها ، وما ان اصبح معالي حتى تهاوى أمامي ، يتعنتر على الشاشة ويتحدث ببشاشة ... في بلدي تلك هي مُصيبة الساسة !

ايها السادة ..... :

ارهقتم الابناء وأضعتم الاجيال ، كان جدي يقول اذا مسح جبينه بحرقه " يا عمار " دلالة على الحسرة ، و يا عمار على الطبشوره والسبوره الخضراء واقلام الحبر وادراج الخشب العتيق ، وشتاءا تعمدّ مطرهُ بدفئنا وصدقنا وعطاءنا ، جردتُم قيم الفلسفه من الكتب وجمالية الاشعار الحقيقه لا الزائفه ، جمدتُم المحتوى وقتلتم قيمة " القومية العربية " ومحبة الوطن وقمح البلاد !

آن لكم ان تغربوا عن اعشاشنا المثكلة بغدركم ، وتفسحوا المجال لوطنٍ نظيف مُعافى بات يتقيء يومياً جرّاء رائحتكم !





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :