منذ قيام اسرائيل قبل 72 عاما وحتى كتابتي هذه السطور لم تنف ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون التي تؤكد على سعي يهود العالم لقيام "دولة يهودية" مابين النيل والفرات..

لا حدود دولية معترف بها لدولة العدو الاسرائيلي انها حدود متحركة منذ قيامها العام 1948 وبعد حرب 1967 والحبل على الجرار..

ولا فرق لديها في اسرلة الارض ان كانت فلسطينية او عربية فها هي تحتل هضبة الجولان وهي ارض عربية سورية وفوق ذلك يقوم مجلس الوزراء الاسرائيلي بعقد احدى اجتماعاته فيها وامام القريب والبعيد..

العلم الاسرائيلي يقول كل ذلك :فالخطين الازرقين يفصحان عن ذلك وهما نهري الفرات في العراق شرقا ونهر الفرات في مصر غربا.. ولتشل ساعدي ولتقطع يميني ان نسيتك يا اورشليم وغيرها كثير..

ولم تنف اسرائيل قيامها بعشرات المذابح في فلسطين دير ياسين واخواتها وهذا التطفيش مستمر للفلسطينيين من خلال مصادرة الاراضي الفلسطينية وهدم بيوتهم في القرى والمدن وبحجج لا اول لها ولا اخر..

الاحتلال الاسرائيلي ومصادرة الاراضي الفلسطينية احيانا يفشل واخر هذا الفشل تراجع نتنياهو عن ضم الاغوار الفلسطينية..!

اسرائيل نهازة للفرص فلا تمنحوها ايها الفلسطينيون ومناصروكم اي فرصة..!

Odehodeh1967@gmail.com