في إدارة الشأن العام ، أرى أن تُؤخذ مقومات الحياة بعين الإعتبار، فالحياة تسير ولن تتوقف عند حدث معين إلا بمشيئة الله، خلق الله فيها الداء والدواء، ولدينا العلماء الذين لم يألوا جُهداً في توفير الأفضل للبشرية جمعاء، وعلينا أن ندعم البحث العلمي لهم بكل ما أُوتينا من قوة، فهم عماد الأمة ، يقضون أوقاتهم بالبحث والتجارب لإيجاد الأفضل لنا.

ماذا تعني الحكومة بالحظر الشامل ليوم الجمعة ؟!!!، وبقية الأيام مثلا.. ألا يوجد فيها تعايش بين الناس؟!!!، حركة سير ومولات !!، رحلات وإجتماعات !!!، لماذا لا يكون فيها الحظر الشامل ؟!!!.

في عزل المناطق ، هل سيكون الوطن مناطق معزولة ؟!!!، لا أتخيل المشهد !!!، وهل هذا أسلوب وقاية ؟!!!.
أهل المنطقة المعزولة ، ألن يتعايشوا مع بعضهم البعض ؟!!!، وما دام الفيروس ينتقل بالهواء، ألن يصل إلينا هواءهم ؟!!!!!.
أسئلة كثيرة أصبحت تجول في خاطري !!!.
لماذا ؟!!!!!.

حكومتنا الرشيدة، لن يستطيع الرئيس د. عمر الرزاز الموقر حمايتنا من الموت !!!، والوطن لدينا أغلى من أرواحنا علينا، والوطن نفتديه بالمهج والأرواح، والوطن أغلى ما نملك ، نموت ويعيش الوطن، لا يخيفنا الموت ولا فيروس كورونا!!، فالموت حق وخدمة الوطن واجب مقدس علينا وأمانة في أعناقنا ، أتركونا والوطن نصنع أمجادنا وأمجاد الوطن للتاريخ .