facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المشاركة في الانتخابات .. ضرورة وطنية


محمد الطراونة
13-09-2020 10:03 PM

الحياة النيابية الديمقراطية في الاردن ،متجذرة منذ بدايات تاسيس الدوله بدء في المجالس التشريعية ومن ثم المجالس النيابية والسلطة التشريعية ، تشكل ركنا اساسيا من اركان بناء الدولة، و احدى السلطات الرئيسة الثلاث الواردة في الدستور الاردني، الى جانب شقيقاتها من السلطتين التنفيذية والقضائية، ومن اعمق معاني تكريس الحياة النيابية، وتعميقها وترسيخها، ان الدستور الاردني ينص على ان نظام الحكم نيابي ملكي وراثي ،وان الامة مصدر السلطات، اي ان الشعب شريك اساسي في تحمل المسؤولية، وصنع القرار من خلال انتخاب مجلس النواب انتخابا حرا مباشرا ،وحرص الاردن على ادامة الحياه النيابيه التي لم تنقطع الا في فترة معينة لظروف خارجة عن ارادة الاردن ، ومع هذا فقد حرص جلالة الراحل العظيم الحسين طيب الله ثراه، على ان يملا الفراغ من خلال تشكيل المجلس الوطني الاستشاري الذي كان يضم كفاءات وطنيه مشهود لها في كافة المجالات، و تمثل كافة قطاعات المجتمع من هنا ولاننا مقبلون على استحقاق دستوري هام يتمثل في التحضير والاستعداد لانتخابات المجلس النيابي التاسع عشر، فإن المشاركة الشعبية ضرورة وطنية من اجل فرز مجلس نيابي جديد ، قادر على مواكبه المتغيرات التي يشهدها الاردن، وما يواجهه من تحديات، إن عزوف الناخب الجيد عن الانتخاب، يؤدي الى وصول المرشح غير الكفو الى قبة البرلمان اضافة الى انه لا يجوز ان يتخل المواطن عن حقه الدستوري، و يحرم نفسه من اختيار النائب الكفؤ الذي يمثله، النائب الذي يقدم مصلحة الوطن على اي مصلحة اخرى، الانتخابات فرصة للتوقف عندها واعاده تقييم اداء المجلس النيابي السابق و الاستفاده من تلك النتائج ومجالات التقصير ، للوصول الى مجلس نيابي جديد ،يتمتع بالكفاءة والقدرة على خدمة الوطن والمواطن ونتجاوز كل الاخطاء و مجالات التقصير في المجالس السابقه،والبناء على ما تم انجازه وتلافي السلبيات ولا يجوز التخلي عن حقنا الدستوري من خلال الحكم على ادائ بعض النواب، بل يجب ان ننظر بكل الاهتمام الى تقوية السلطة التشريعيه من خلال انتخابات حرة نزيهة، ولا لزوم للتبرير ان المجلس القادم، سيكون نسخة عن المجلس السابق فنحن من يقرر شكل المجلس النيابي الجديد، وعليه فاننا مدعوون الى هبة وطنية تمثل الفزعة الاردنية الصادقة للوطن ،يوم العاشر من شهر تشرين ثاني القادم ،نحكم فيها الضمائر والعقول قبل العواطف، لاننا سنوصل الى قبة البرلمان من سيمثلنا لاربع سنوات قادمة وحتى لا نندم يوم لا ينفع الندم .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :