عمون - أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن العالم بأسره أمام عدو جديد لا معالم واضحة له، مشيرا الى أن التحدي والفرصة هو باعداد كل دولة ذاتها للاسواء.

وقال الرزاز خلال استضافته عبر اذاعة حسنى الخميس، إن فرصة الأردن قوية، لانه كان يعتمد سابقا على المنح والمساعدات، وبدأت هذه المرحلة تتلاشى بالاعتماد على الذات، وجاءت الكورونا لتجعل من الوصول الى هذا الهدف متطلب لا بد من تحقيقه سريعا.

وأضاف أن هذه المرحلة رغم صعوبتها على العالم بأسره الا انها فرصة الأردن للفطام الاقتصادي ليتخلص من الاعتماد على المساعدات والمنح ويحصل على استقلاله الاقتصادي ليكون عمادا للوصول الى استقلال القرار السياسي.

وبين "نحن مقبلون على مرحلة فيها ضغوط على مستوى الاقليم والعالم وكل ما كان استقلالنا اقوى ومنعتنا اقوى كل ما كنا في وضع افضل".

وقال الرزاز إنه متفائل لان القيادة الهاشمية الحكيمة جنبت الأردن على مدى عقود من الزمان كثير من الازمات، ونحن دولة قوية لكنها ليست شبيهة بدول انهارت في المنطقة لانها لم تعتمد على العدل ولا القانون ولا على احترام الانسان.

واضاف أن ما زال امامنا مشوار لم ينته بعد، لكن لدينا اسس متينة، ومتفائل لان لدينا شباب يبنون دول العالم، ولدينا قطاع خاص مبدع احيانا تكون الحكومة هي العقبة امامه ولذلك لا بد من تسهيل الاجراءات.

وعن اجراءات التعامل مع كورونا قال الرزاز إن ما يجعل المواطن يشعر بعد الوضوح أمر مبرر لانه لا يوجد خطة واحدة للتعامل مع كورونا وهناك سيناريوهات، ولا يمكن وضع خطة واحدة.

واضاف ان السيناريو الاول والذي نسعى اليه هو الالتزام العالي على مستوى الافراد لتسطيح المنحنى الوبائي وتخفيض عدد اصابات كورونا.

وأكد أن الحكومة تأمل وتصر على أن لا تصل الى الحظر الشامل، وستفعل كل ما بوسعها لعدم الوصول الى السيناريو الاسوأ موضحا أن الحظر الشامل يضر الاقتصاد بشكل كبير.