facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الشباب والإنتخابات .. إستمرار لمسيرة الإصلاح


د. حمزة مبيضين
29-09-2020 03:46 PM

بداية لا بد من الاعتراف بأن مخاطبة الشباب ليس بالامر السهل وذلك لتعدد افكارهم وطموحاتهم وآمالهم بوطن يسوده الطمأنينة والعدل والمساواة، وعليه قبل أن ابدأ حديثي لأخواني وأقراني الشباب نستذكر سوياً حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (نصرت بالشباب) صدق رسول الله، ومن هنا تظهر أهمية ودور الشباب في كافة مناحي الحياة.

ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله سلطاته الدستورية والشباب هم امل واهتمام جلالته حيث، إذ حرص على تقديم الشباب في خطاباته المختلفة، فلا يكاد يخلو أيّ من خطاباته أو رسائله الملكيّة التي يوجهها إلى الحكومات من الحديث عن الشباب وهمومهم، ورؤيته تجاه هذه الفئة و دعا من خلال الاوراق النقاشية وكتب التكليف السامي الشباب لتطوير مهاراتهم وابداعهم لتحقيق طموحاتهم وهنا اقتبس من الورقة النقاشية السابعه حيث تحدث جلالة الملك "سبيلنا لمستقبل زاهر على المؤسسات التعليمية أن تؤمن بما يتمتع به أبناء هذا الشعب وبناته من طاقات هائلة، وقدرات كبيرة، ومواهب متنوعة، وتسعى لاكتشاف هذه الطاقات،
وتنمية تلك القدرات، وصقل تلك المواهب، وتحفيزها إلى أقصى حدودها".

ولكن وبكل صراحه ما زال طموح الشباب كبير كبر الوطن وفي هذا المقال لا بد من ذكر بعض التحديات التي تجعل مشاركة الشباب السياسية دون الطموح الذي يسعى اليه جلالة الملك والشباب ايضاً ومنها  اقتصار سن الترشح على 30 عاما علما ان اغلبية الشباب تقع بالفئة العمرية (18-30) وهنا لا بد ان تكون المطالبة بتخفيض سن الترشح الى (25) سنة لتشجيع الشباب لممارسة استحقاقهم الدستوري.

والتحدي الثاني هو نظرة كبار السن للشباب وهنا لا بد من توضيح فكرة انه لا يوجد تنافس بين الجيل القديم والجيل الجديد فكبار السن هم بيت الخبرة والحكمه والمطلوب من الشباب اقناع كبار السن بقدراتهم ومهاراتهم وابداعاتهم والمطلوب من كبار السن ايضا اعطاء الثقه والتحفيز للشباب من خلال دعمهم واعطائهم الفرصة بأن يكونوا شركاء حقيقيين لتولي المهام والادارة وعملية صنع واتخاذ القرار.

اما التحدي الثالث هو عدم قناعة الشباب بمعظم المترشحين من خلال ضعف في البرامج الإنتخابية المطروحة، وبالتالي عزوفهم عن المشاركة في العملية الانتخابية وهنا اقترح على اخواني الشباب المشاركة ولو بوضع ورقة بيضاء في صندوق الاقتراع كتعبير عن وجهة نظرهم تجاه المترشحين لانه حق دستوري لكل ناخب ان يتوجه الى صندوق الاقتراع والادلاء بصوته او من خلال حث الشباب على طرح مترشحين منهم يعبرون عن مشاكلهم ويوصلون صوت الشباب داخل المجلس لان فئة الشباب تمثل الاغلبية العظمى من المجتمع الاردني.

وختاما اود التركيز على ان عدد الناخبين من الشباب الذين سيقومون بالمشاركة لاول مرة في العملية الانتخابية عدد كبير جدا فهذا يعد ايضا عامل مهم لمشاركة وحث الشباب على المشاركة في العملية الانتخابية بأختيار المرشح الكفؤ من خلال برنامجه الحقيقي، والإصلاح لا تبنيه الشعارات الرنانة والمنابر بقدر ما نؤمن اليوم بأهمية السلطة التشريعية من خلال أن ننتج مجلس نيابي يحمل برامج ورؤى تعيد بناء الثقة وتنتج حلول التحديات العديد التي تواجه الوطن والمواطن من خلال التشريع ومثالاً تشريع قانون أنتخاب جديد، وتفعيل الدور الرقابي على الحكومات وأدائها، الوطن تبنيه سواعد وهمم أبنائه ونحن الشباب اليوم علينا دور كبير يجب أن يكون عند عنوان واحد ننتخب ونترشح لأن تبقى مسيرة الإصلاح نهج يخدم الجميع.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :