facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كلمة حق في الرزاز


لينا العالول
30-09-2020 12:45 PM

مع صدورالإرادة الملكية السامية بحل مجلس النواب في السابع والعشرين من أيلول لسنة 2020. لم يتبق أمام الحكومة إلا تجهيز ملفاتها الاخيره والبدء بحزم امتعة الرحيل. وذلك بحسب الدستور الاردني، في المادة 74.2، حيث تنص المادة على أن "الحكومة التي يحل مجلس النواب في عهدها تستقيل خلال اسبوع من تاريخ الحل، ولا يجوز تكليف رئيسها بتشكيل الحكومة التي تليها". وبذلك يكون الرزاز قد أنهى مدته في رئاسة الوزراء وبعد أن أتم تجربة زادت على السنيتن اجتهد فيها كثيرا، أصاب في معظمها وأخطأ في مرات. الا ان الرزاز وبشهادة الجميع، سواءا اختلفنا مع سياسته أم اتفقنا، رجل واجه وحكومته العديد من المصائب والأزمات ومن أول يوم استلم فيه منصبه فيه، ابتداءا من فاجعة البحر الميت مرورا بإضراب المعلمين وازدياد اعداد البطالة . لا بل وواجه الرجل أزمات مريرة لم تمرعلى أحد من قبله، كجائحة فايروس كورونا مثلا. ففي مثل تلك الأوقات العصيبة، قد يسهل التنذر على القرارات وانتقادها طالما أنت بعيد عن لهيب مسؤولية اتخاذ القرار وتوابعه.

عرف عن الرزاز نهجه التشاوري في اتخاذ القراروعدم التفرد في الطرح والاستماع لكافة الاطراف مهما كان طرحها. كما عرف عن الرزازصبره وجلده في تحمل النقد والذم، لا بل وتجلده على الصعاب الصعاب وإن طالت مددها.

قد ترتفع شعبية الرجل أو تقل، لكن الجميع يجميع أن الرجل نزيه، وأبيض اليد والقلب. إنساني الخلق، شهم ومترفع عن سفاسف الامور يضع دائما مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. وكيف لا وهو ابن عائلة اشتهرت بالثقافة والسياسة والانسانية والتواضع.

وقد استمر الرجل على نهج عائلته، وحاول مرة بعد الاخرى تحسين أوضاع المواطنين، فقد أطلق الحزم الاقتصادية حزمة بعد أخرى ورعى مشاريع الحماية الاجتماعية وسعى لتوسيع مظلتها. كما أنه لم يركن لمناعة القطيع حتى في أصعب الأوقات في صراعنا من الفايروس اللعين. وربما خير ما يتصف به الرجل هو ولائه للقيادة الهاشمية وحبه للأردن والأردنيين. نتمنى للرزاز التوفيق والنجاح أينما حل. ونتمنى لوطننا الحبيب مزيدا من التقدم والرفعة والنجاح دائما وأبدا .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :