عمون - على الرغم من بساطة تصميم الكرسي المتحرك وسهولة المهمة التي يقوم بها بنقل مستخدمه من نقطة إلى نقطة، إلا أن الرحلة والتضاريس التي يتحرك فيها، صعودا وهبوطاً وعبر الشوارع المزدحمة، تتغير باستمرار ولا ترحم المستخدم.

لذلك، فإن تحسين الجهاز، الذي يكون مصدر إزعاج أساسيا في العوامل غير المتوقعة، يعد أمرا طموحا. ويتم تشغيل غالبية الكراسي المتحركة المستخدمة يدويا، ما يؤدي إلى إجهاد عضلات الذراعين، خاصة بالنسبة للسكان الأكبر سناً.

ولإصلاح هذا، تم تزويد الكرسي بعصا تحكم متحركة تنزلق على طول مسار تروس منحنٍ مثلث الشكل، ما يسمح بإجراء تعديلات سهلة وفقا لحركات الأمام أو الصعود أو الانحدار أو الكبح.

ويشتمل الكرسي على زنبركات لولبية تؤطر محيط الكرسي بحيث يتم امتصاص أي تغيير في الحركة أو الوزن بسهولة وبشكل غير ملحوظ. ويحافظ Ascent على أداء متطور قابل للتعديل من أجل التكيف مع الاختلافات في شتى أنواع التضاريس والمناطق والبيئات.

ورأت You Seong Kim، المصممة في (ROUSEED)، ومقرها في سيول بكوريا الجنوبية، هذا الطموح، من خلال كرسي متحرك أكثر تكيفا، لتصل إلى المنتج النهائي (Ascent)، بحسب موقع ”yankodesign“.

صممت كيم كرسياً يربط بين سهولة الاستخدام ومستويات الراحة المحسنة وتخلت عن الجوانب غير المريحة للكرسي المتحرك التقليدي، ويتم التأكيد على راحة المستخدم من خلال ظهر الكرسي المائل ووسادته الماصة.

وبحسب المصممة، يسمح الاختلاف في الحجم بين العجلات الأمامية والخلفية، بجعل الأمامية الأصغر تدور وتعدل الاتجاه، بينما تحافظ العجلات الخلفية الكبيرة على توازن الكرسي المتحرك لحركة غير مضطربة.