حدثني أحد الأقارب في المملكة العربية السعودية بمنطقة الدمام حول الاجراءات التي اتخذتها السعودية لمحاربة انتشار فيروس كورونا في المملكة.

وقال إن الاصابات كانت بالآلاف ولكن بعد تغليظ السلطات هناك للغرامات والمخالفات انخفضت أعداد الاصابات إلى المئات وما دون ذلك في بعض المناطق.

وأسهب قريبي في الحديث عن العقوبات حيث إذا نزل الشخص من سيارته دون ارتداء الكمامة لمحطة الوقود لتزويد سيارته بالوقود وشاهدته دورية الأمن فإنها تحرر له مخالفة مقدارها الف ريال، وإذا تجاوز عدد الزبائن في الميني ماركت 5 زبائن فالأمن العام يغرم صاحب الميني ماركت مبلغ 10 آلاف ريال، وكل شخص يتسوق بالمولات دون ارتداء الكمامة يخالف بمبلغ الف ريال.

واخبرني أيضا بأنه ذهب هو وعائلته بصحبة صديقه وزوجته ووالدته وعددهم 9 اشخاص للتنزه على شاطئ البحر واوقدوا النار لشواء اللحم فقامت دورية الأمن العام بتحرير مخالفة مقدارها الف ريال لكل رب عائلة منهم.

وهذه المخالفات تطبق على المواطن السعودي والمغتربين على حد سواء.

ولو تم تطبيق هذه المخالفات في المملكة الاردنية الهاشمية لشهدت حالات الاصابة بفايروس كورونا انخفاضا ملحوظاً.

أتمنى أن تسير الحكومة الأردنية على ذات النهج، وألا يبالوا بمن سوف يطلق عليها صفة حكومة الجباية.