عمون - اعلن امين عام حزب التيار الوطني، وباسم المكتب التنفيذي واللجنة العليا للانتخابات، أسماء مرشحي الحزب ودوائرهم الانتخابية في المحافظات، حيث بلغ مجموع مرشحيه 11 مرشحا من بينهم سيدة مرشحة على مقعد (كوته) في دائرة الكرك متوزعين في قوائم انتخابية متعددة في دوائر اربد والكرك والزرقاء ومأدبا.

وأكد حزب التيار الوطني، في بيان له، أيمانه الكامل بممارسة حقه الوطني بالمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة لاختيار أعضاء مجلس النواب بالرغم من الصعوبات اللوجستية والبيئية التي فرضتها تداعيات وباء كورونا على عملية التواصل المباشر مع القواعد والمرشحين في المحافظات وعلى العملية الدعائية المتعارف عليها.

وأعرب البيان عن اعتزاز الحزب بصلابة جبهتنا الداخلية ووقوفها صفا واحدا خلف الملك في الظروف الوبائية والإقليمية الصعبة، مؤكدا استعداد الحزب الدائم الوقوف والمساهمة مع مكونات الوطن الشعبية والمدنية والرسمية والأمنية بقيادة جلالة الملك في مواجهة التحديات المختلفة وعلى راسها تداعيات وباء كورونا التي يواجه مواطنينا واقتصادنا وبلدنا العزيز.

وأشار الى ان بعض مرشحيه في المحافظات واجهوا صعوبات في تشكيل القوائم الانتخابية بسبب صعوبة آليات تشكيل القوائم النسبية المفتوحة، املين ان نتعاون جميعا أحزاب وحكومة ومجتمع مدني لتحقيق رؤية جلالة الملك بالوصول الى الحكومات البرلمانية الواردة في مضامين الأوراق النقاشية السبعة.

ودعا الحزب المواطنين إلى ضرورة التعاون مع الحكومة والجهات المعنية كون الأمة تمر بمرحلة دقيقة تواجه تحديات المرحلة الصعبة، ومتغيراتها الاقليمية، وعلى راسها تحدي تداعيات فيروس كورونا القاتل على المواطنين وعلى كل القطاعات الإنتاجية التعليمية والصحية والسياحية والزراعية والاجتماعية والسياسية محليا وعالميا.

وتاليا اهم محاور تطلعات الحزب:
• مشاركة المواطنين الحكومة مسؤولية مكافحة الوباء والتقيد بتعليمات الوقاية والحظر، ولنعمل على تعميق وعي المواطن بخطورة الوباء وبان الاصابة به ليست عيبا اجتماعيا يجب الابلاغ عنه مبكرا.
• تكريس مفاهيم الاوراق النقاشية الملكية باعتبار مضامينها خارطة طريق لبناء اردن قوي ذي منظومة ديمقراطية متجذرة وقيم وثقافة اصيلة تواءم المستقبل،
• تجذير الديمقراطية وتعميق مفهوم المواطنة وتكافؤ الفرص وتحقيق الوحدة الوطنية والدولة الحديثة.
• العمل على تعزيز وتحصين سلطة القضاء كضامن للعدالة وسيادة القانون ومحاربة الفساد وملاحقته وتأكيد اهمية دور قواتنا الامنية والعسكرية في الاستقرار السياسي والامن الشامل والسلم المجتمعي،
• دعم نضال الشعب الفلسطيني من اجل تحرير أرضه المحتلة ، وتمكينه من تقرير مصيره بنفسه ، واقامة دولته المستقلة على تراب وطنه(حل الدولتين) والعمل عربيا ودوليا على اسقاط صفقة القرن.
• العمل على استعادة تضامن الوطن العربي واحياء النظام العربي من جديد وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية لكل الدول العربية ورفض صفقة القرن اعتماد قانون انتخابي ديمقراطي تعددي يمثل كل الاردنيين يعظم المشاركة الشعبية والسياسية والفكرية والمؤسسية للمواطنين وتشجيع وصول الاحزاب الى البرلمان ،
•تطبيق نهج الحاكمية الرشيدة ومحاربة الفساد والتطوير الاداري للجهاز الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني
•تطوير التعليم بشقيه على مختلف مستوياته وتطوير انظمة التعليم والتدريب التقني والمهني والحرفي ,وربطه باحتياجات السوق
•اصلاح قطاع الطاقة عصب الاقتصاد الوطني وتوحيد مرجعياته والتوجه لاستغلال الموارد الطبيعية المتوفرة.
•تطوير القطاع الصحي وتحقيق الاكتفاء الطبي في كل محافظة وتوسيع مظلة التامين الصحي
•تعزيز نهج اللامركزية لتوسيع مشاركة الشعب في ادارة شؤونه المحلية في المدن والاطراف والبوادي والمخيمات لخدمة المواطنين ومناطقهم وتحقيق العدالة الاجتماعية
•دعم ذوي الدخل المحدود وتأمين السكن المناسب لهم وتشجيع مشاريع السكن الوظيفي وتطوير مشاريع التطوير الحضري وتعميمها.
•تنمية القطاع الزراعي فنيا وماليا وتمكينه من المساهمة في تحقيق الامن الغذائي وفي مسيرة النمو الاقتصادي ومعالجة الاختناقات التسويقية والتصديرية وتوفير دعم لصندوق المخاطر الزراعية
•مواجهة مشكلة العجز المائي المتزايد من خلال الاعتماد على الادارة المتكاملة لمصادر المياه وتقليل الفاقد من المياه وتحلية مياه البحر والبحث عن مصادر جديدة
•الحد من آفتي الفقر والبطالة من خلال تعزيز دور وزارة العمل ومعالجة حالة الفوضى الملموسة في سوق العمل ، وتعديل قوانين العمل لحماية وتحفيز احلال العمالة الاردنية في الكثير من القطاعات الانتاجية من خلال تعزيز انظمة التعليم والتدريب وحماية العمال من الاستغلال والتعسف.
•بناء الاقتصاد الوطني على أسس علمية ومعرفية و تنويع الانتاج الصناعي والزراعي والخدماتي وزيادة الاعتماد على المقومات الداخلية والتوازن القطاعي وتوسيع القاعدة الصناعية وتوسيع دور القطاعات المهمشة ومعالجة الاختلالات في المالية العامة وميزان المدفوعات وتقليص الدين العام.
•الشباب ذخيرة بشرية حية متجددة للشعب الاردني وهم صانعوا التغير والتجديد، وعنصر اساسي في العملية السياسية ومشاركتهم من متطلبات ديمومة وتجديد النخب والعمل السياسي والمشاركة الفاعلة في صنع الراي العام والقرار الوطني ورفد مسيرة الاحزاب في الانتخابات ترشحا وترشيحا.
•تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتكريس مساواتها بالرجل دستوريا وقانونيا لتمكينها من أخذ موقعها في الادارة العليا والمواقع القيادية ، والعمل على تحسين صورة المرأة في الاعلام والكتب المدرسية.
•رعاية الابداع الثقافي بكافة اشكاله ، وضمن حرية التعبير، والتأليف والنشر، وتوفير المناخ الملائم للازدهار الثقافي والفني.
• بناء اعلام وطني بناء وشفاف، قادر على مواجهة تحديات العولمة الثقافية المتوحشة والهدامة للقيم والموروث الوطني، التي ترعرعت في اجواء طفرة وسائل التواصل الاجتماعي.