facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انتخابات 2020 لوحة ونقاطها


الدكتور غازي السرحان
08-11-2020 03:27 PM

فيما تترقب البلاد موعدا مع انتخابات مجلس النواب في 10/11/ 2020 الحالي لنأمل بتغيرات حقيقية تحدث تفاعلات ديناميكية على أداء المجلس القادم سواء في الأداء والمهام وضبط إيقاع الدولة ونسج علاقة مصارحة شفافة بين النواب وقواعدهم الانتخابية يدرك الأردنيون جميعا أن البلاد ذهبت إلى الاستحقاق الدستوري في ظل أزمة وبائية خطيرة وأوضاع اقتصاديه صعبه وفي ظل غياب حراك سياسي مؤثر وضعف في الأحزاب السياسية، وراهن جلالة الملك على قدرة الأردنيين وعزمهم على الوقوف إلى جانب وطنهم كما هو العهد بهم دائما. هناك قناعة راسخة لدى جميع الأردنيين أن الانتخابات النيابية ما هي إلا موروث جماعي عندهم واستحقاق وطني مقدس وان القوى النيابية تجسر المسافة بينهم وبين صانعي القرار في الدولة وان مجلس النواب يمثل هيئة الرقابة على أداء الحكومة وسن وتشريع القوانين التي تأخذ بمصلحه البلاد والعباد.
ان البلاد تعيش مرحلة تتطلب اصطفافا وطنيا من اجل تعضيد المسيرة المباركة لهذا الوطن المنتصر دوما بمشيئة الله وصدق الأردنيين ونواياهم تجاه الوطن وما بدلوا تبديلا في هذه المرحلة نحتاج لتوافق تعلو فيه مصلحه الوطن وتسمو على كل اعتبار وخلاف، فهناك ملفات داخلية وخارجية ثقيلة أمام مجلس النواب الجديد وعلينا أن نحسن الظن بمخرجات انتخابات 2020. ويأتي إجراء هذا الاستحقاق الدستوري مترافقا مع حركه تحريضية غير مسبوقة بدأت قبل عدة أشهر وما زالت مستمرة أملا في عرقلة أجواء الانتخابات ويسيرون في اتجاه الضغط إلى غاية إجهاض الاستحقاق الوطني من الذين تنصلوا من كل مقومات الوطنية وراحوا يعملون من اجل عرقلتها وتحريض الناس على مقاطعتها بشتى الطرق والوسائل والأساليب واتهام الحكومة مسبقا بتوظيف المجالس النيابية في تمرير قوانين مهمة رغم شرعيتها المهزوزة، ويرفض عدد من تلك الجهات ومعارضين راديكاليين وآخرين يأتون في سيف دنيء مجند أي استحقاق أو مشروع للدولة ويحاولون الظهور في ثوب الإصلاحات والمطالبة بإصلاحات عميقة.
ولأن المشاركة في الانتخابات النيابية تعبر عن قدره الروح عند أبناء الوطن لبناء وطنهم، وتحقق نصرا معنويا وسياسيا للدولة ولأننا ندرك أن حب الوطن حالة عفوية من السهر والحمى، فالنحل لا يصنع العسل للغزاة كما يظن الميتون. نحن جدران البلاد نحن الأردنيون وكل الأردنيون الجميع وجميع الجميع سنفعل ما يمكننا للمشاركة فيها، فيا أردني ويا أردنية كن الحاضر ولست الغائب ولا تكن الهامش كن الأردن كن اتساع المدى وحبل الوصل فأنتم الأكثر وضوحا وتذوقا رفيعا وساميا لمعنى الوطن، ولا تكن الذي يقضم أظافره ندما وخجلا على تقاعسك عن ممارسة حقك الوطني في انتخاب الأكفأ، وإذعانك لدعوات مقاطعة الانتخابات إنما هو فتح الباب أمام أصحاب المصالح والحسابات ولا تصدق دعوات من خرجوا خاسرين من المعركة أن الانتخابات النيابية هي لمجموعة من الأشخاص لخدمة مصالحهم ومأربهم الشخصية وأنها لا تخدم الصالح العام للبلاد إن مجرد عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع يعني اعترافا وانخراطا في المسعى وهي الخطوة التي يريدون من خلالها للمواطنين استعراض نفوذهم على الدولة. ولا تنسى أخي المواطن- أختي المواطنة أن المجلس النيابي يمثل روح التقاليد السياسية للدولة وملتقى للحوار السياسي ومنه تنبثق قرارات ذات أهميه حيوية للشعب ومستقبله ولا تصدق أخي المواطن – أختي المواطنة إن مجلس النواب ما هو إلا تكريس لعقدة الزعامة والبراغماتية والمصالح الضيقة فلا تستبق الظروف فهناك تطورات منتظرة خيرة ومباركه في قادم الأيام، إن المشاركة في الانتخابات النيابية تمثل مستقبلك ومستقبل الوطن ولا بد من دعم الأردن بصوتك ومشاركتك في العرس الوطني.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :