facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




معركة شارع البلدية - السلط عام 1918


المهندس حسين منصور الحياري
16-12-2020 03:31 PM

عند بداية دخول قوات الجيش الانجليزي للسلط خلال الحرب العالمية الاولى وتحديدا في شهر أذارمن عام 1918 , (وكانت هذه القوات قد جاءت الى السلط من فلسطين عن طريق جسر اللنبي ثم طريق وادي شعيب) ,أخذت القوات التركية والقوات الالمانية المتحالفه معها بالانسحاب من المدينة باتجاه الصوانية شمالا .

الا أن وحدة المانية صغيرة لا تتجاوز العشرة افراد لم تكن قد انسحبت من المدينة بعد .

وكان أفراد هذه الوحدة يسيرون في شارع البلدية ( المبنى القديم للبلدية ) باتجاه مخرج الشارع من الجنوب الشرقي ( باتجاه دكان البنا ) , وبعد أن تجاوزوا منتصف الشارع وتقريبا بعد دكان الحنبلي الحالي , واذا بقوات انجليزية تفاجئهم بالقدوم من اسفل الشارع وكانت قوات كبيرة , فاضطروا للرجوع الى الخلف لمحاولة الهروب واذا بقوات انجليزية اخرى تخرج لهم من امام البلدية , فانحصروا في منتصف الشارع واغلق الانجليز منافذ النجاة عليهم , فلم يبقى لهم سوى المواجه رغم قلة عددهم وكثرة الاعداء , فانقسموا الى مجموعتين صغيرتين واحدة اشتبكت مع القادمين من اسفل الشارع والاخرى اشتبكت مع القادمين من جهة البلدية , وكانت معركة شرسة استعمل فيها الرصاص والسلاح الابيض , ولم يتم القضاء على الوحدة الالمانية الا بعد أن كبدوا القوات الانجليزية خسائر كبيرة جدا زادت على اضعاف عدد أفراد الوحدة الالمانية .

لقد سمعت أنا شخصيا عن أحداث هذه المعركة من شاهد عيان كان متواجد بالمنطقة وراى كل ما حدث بام عينه , والشاهد الذي سمعت منه هو المرحوم جدي عبد الحميد العايش الحياري( ابو علي ) , وكان حينها بالخامسة والعشرين من عمره , وانا سمعتها منه قبل أكثر من اربعين عاما وهو رحمه الله توفي في عام 1985.

ملاحظة هامة :--
لم أجد شيئا مكتوبا عن هذه الواقعة فيما كتب عن تاريخ السلط , وأرجو ممن لديه معلومات مكتوبة ان يبلغني بها , أو أن ينشرها وذلك لتوثيقها جزء من تاريخ مدينتنا الحبيبة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :