facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اللقاح المنتظر .. هل يعيد لنا حياتنا؟


اسيل جرادات
19-12-2020 12:00 PM

من خوف إلى قلق وتردد مع اقتراب وصول شحنة اللقاح المنتظرة إلى الأردن، خوف يراود الشعب الاردني مشحون بكمية من التساؤلات التي تثيرنا، وأهمها هل يعيد لنا حياتنا؟..

فضولنا العميق والكبير بمعرفة كل ما يدور حول هذا اللقاح، لقاح مصنوع بوقت قياسي لم يكن يتوقعه أحد، وحكومة تجيب فقط بالتشجيع عليه.. وانباء عالمية يوميا عن أعراض غير متوقعة..

الأمر اذن مرهون بوعي المواطن الاردني وعلى مسؤوليته.. هل يتقبل المواطن الفضولي أخذ هذا اللقاح دون معرفة تفاصيله وكل ما يدور حوله!

قبل ايام يطل علينا مسؤول ملف كورونا وائل الهيجانة ويطمئن الشعب بقدوم اللقاح في شهر شباط العام القادم، ويشجع عليه وبحقائق علمية يرويها لنا، إنه انجاز حقيقي كما يرى، لكنه لم يعلمنا عن الدافع القوي للاصرار على أخذه وهو يقول لنا إن ذلك لا يعني التخلي عن الكمامة بذات الوقت..

كمامة ولقاح وظهور أعراض، هل اصبح هذا الفيروس مثل الانفلونزا الموسمية، نأخذنا لها مطعوم سنوي، لنكن واقعيين أكثر ما هو اللقاح الذي سيقضي على وباء دمر انظمة صحية كبيرة في دول عظمى وارهقها!

ما هو هذا اللقاح السحري الذي سينقذ البشرية، ويصنع بأشهر قليلة في حين كان يعتبره المسؤولون مرض خطير ووباء خبيث لا يقضى عليه الا بالتباعد الاجتماعي واغلاق القطاعات بتبرير منهم بأنه سريع العدوى والانتشار؟.

هل سيكون هذا اللقاح علاجا لتقوية ثقتنا بالحكومة والدولة؟، أم أنه علاجا سيمر علينا مرور الكرام لتجربته فقط؟

رأيت تخوفات كثيرة من حولي ومثلي تماما بقضية هذا اللقاح السحري الذي سيصل الينا ونحن لا نعلم عنه شيئا مثلما تتعرف على شخص جديد غريب لا تعرف عنه شيء ولا هو يعرف عنك ولا تثق به.. إلا عندما تعاشره..

هذا الخوف والتردد من المواطن وتساؤلاته، جميعها ربما تكون مبررة، وعلينا البحث عن الحقيقة، ليس تشاؤما بل لأننا فقدنا الثقة بحكوماتنا على مر الزمن.

نريد حقائق ترضي فضولنا.. علنا نرحب بعدها ونهلل بهذا اللقاح السحري..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :