ها نحن على بداية عام جديد واقتراب لنهاية العام الحالي المليء بالكوارث الطبيعية وفقدان الشخصيات والوباء العاملي وتغيير في السياسات العالمية.

اما عن الشباب في الأردن

فإنه في حالة من الاستياء بشكل كبير بسبب السياسات الاقتصادية والبطالة غير المسبوقة

فإن الشباب الأردني يطمح مع بداية 2021 لوجود انفراجات اقتصادية واجتماعية وإصلاح حقيقي صادق

بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة

لكن هذه التكهنات تبقى مجرد أحلام وأمنيات يتمناها الشباب.

هل سيكون هناك تغيير حقيقي؟

هذا السؤال الذي يدور في اذهنة الاردنين خصوصا بعد الانتخابات النيابية ووجود 100 نائب جديد

ورئيس وزراء جديد بطاقم وزاري كبير

واقتراب حل المجالس البلدية

أما ما يخص مجلس النواب نجد أن هنالك نسبة لا باس بها من الشباب المفعم بالحيوية ويوجد لديه إرادة التغيير

لكن لا يستطيع التغيير لوحده يجب أن يكون هناك توافق نيابي على التغيير

ومن الشق الآخر نجد ضعف في هذا المجلس كون الأغلبية لا تحمل الخلفية السياسية أو الحزبية

فإننا سنواجه الصعوبة في التشريع

لهذا السبب نجد أن الشباب محبط

فبدأ الشباب يبحث عن طرق أخرى بعيدة عن هذه المجالس لصنع مستقبله والتغيير

والبحث عن الأحزاب الحقيقية والجمعيات السياسية والتجمعات الشبابية

التي تعمل من أجل الوطن فقط

فأصبح الشباب ينظر لهذه التجمعات وأنها ستأخذه إلى بر الأمان وإيصال صوته

فهذا هو تجهنا كشباب مع القرب من بداية العام الجديد

ففي هذا العام نريد تغيير ملحوظ في المنظومة السياسية والتغيير الحقيقي للنهج

فيما يناسب تطلعتا وطموح الاردنيين

وفي الختام نتمنى ان يحفظ الله اردننا وان يجعل هذا العام عام خيرا علينا ويكيفنا شر هذا الوباء

وان يكون عاما عنوانه الشباب والاصلاح.