لا يختلف إثنان بأن أميركا في عهد الرئيس الحالي جو بايدن ستكون مختلفة كثيرا او قليلا عن اميركا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب..

يؤكد ذلك التاريخ السياسي لاميركا نفسها في الحزبين الجمهوري والديمقراطي وحتى في الرؤساء الامريكيين السابقين انفسهم وحتى لو كانوا من حزب واحد سواء كان هذا الرئيس من الحزب الديمو قراطي او من الحزب الجمهوري..

ما علينا..

الفلسطينيون خاصة والعرب وجامعتهم العربية عامة منتظرون وبتفاؤل الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن لشطب ما قرره سابقه ترامب ارضاء لاسرائيل ومنها: صفقة القرن لحل القضية الفلسطينية والاعتراف بالقدس عاصمة ابدية لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية والسفارات الاخرى من تل ابيب اليها..

كل العالم يعرف ان ما قامت به الولايات المتحدة في عهد ترامب في القدس كان خرقا للشرعية الدولية وميثاق الامم المتحدة التي تؤكد عل ان وضع القدس "عاصمة فلسطين اثناء الانتداب البريطاني لفلسطين وحتى الان.." يتقرر بالتفاوض وليس بقرار من دولة واحدة هي الولايات المتحدة الامريكية..!

ضغوط واشنطن المتواصلة مورست على دول في العالم كما قدمت لها الكثير من المغريات لنقل سفاراتها من تل ابيب الى القدس ولكنها رفضت

كما رفضت الجمعية العامة للامم المتحدة وبغالبية 138 صوتا نقل سفارتها وسفارات دول اخرى من تل ابيب الى القدس المحتلة وما تزال مستمرة في رفضها..

وقد جرت مظاهرات مؤخرا في الصين والعديد من الدول العربية والعالمية نادت برفض ان تكون القدس عاصمة لاسرائيل..

وهنا نتساءل: هل يتراجع الرئيس الامريكي بايدن عن قرار سابقه ترامب بأن تكون القدس عاصمة لاسرائيل..؟!

ODEH ODEH 1967 @ GMAIL. COM