من استمع إلى محاضرة سفير خادم الحرمين الشريفين في عمان نايف السديري في الجامعة الأردنية يدرك مدى ثقافته وسعة اطلاعه، وهو يثبت بأنه سفير فوق العادة حقا.

منذ توليه موقعه في عمان، يعمل سعادة السفير على توثيق الأخوة بين البلدين الشقيقين، وهو يبذل جهودا واضحة في هذا الإتجاه وفي الكثير من المناسبات والمحافل.

استطاع السفير السديري منذ أن قدم إلى عاصمتنا البهية إقامة علاقات مع مختلف القوى الإجتماعية والسياسية والثقافية، وهذا يدل على حرص كبير من قبل سعادته بأهمية مثل هذه العلاقات البعيدة عن القنوات الرسمية.

فمثل هذا التواصل من شأنه المساهمة بصورة كبيرة على أن تبقى العلاقات الثنائية في أبهى صورها وهي كانت وما زالت كذلك.

ورغم كل الظروف التي تعاني منها المنطقة بقيت العلاقات بين المملكتين راسخة ومتينة بفضل حكمة القيادتين في البلدين العربيين الشقيقين.

علاقات هي مثال يحتذى بين الدول، ولا ننسى هنا بأن الإستثمارات السعودية في الأردن هي الأضخم بين الإستثمارات للدول الأخرى.

هي مناسبة للترحيب الدائم بسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين نايف السديري الذي نحمل له في قلوبنا كل مشاعر الإحترام والتقدير.

حفظ الله البلدين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية في ظل القيادتين الحكيمتين لجلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.