يزهو الأردن في مطلع مئويته الثانية بصموده أمام التحديات والصّعاب مستلهمًا من القائد المفدّى قدرته على تذليل العوائق وإرساءه لقواعد الدّولة الديمقراطية الأشد صلابة.

لقد وفّر جلالة الملك كلّ ما يمكن للوصول بالأردني إلى برّ الأمان.

وتمرّ المئوية الأغلى متزامنة مع العيد الأغلى عيد ميلاد جلالة الملك القائد وبذاك يتأكد للأردنيين جميعًا أن هذا العام سيكون عامًا مليئًا بالخير والعطاء، يتوحّد فيه الأردنيون ليكونوا يدًا واحدة يحملون همّ الوطن لا ليصبحوا همًّا عليه، بل ليثبتوا للعالم أنّهم مواطنون صالحين بالفعل لا بالقول.

يقول جلالة الملك عبدالله الثاني: إنني أفخر بأنني من هذا الشعب العظيم الذي لا يعرف المستحيل. وما أتمنى أن أراه في المئوية الثانية للدولة الأردنية، هو أن نحتفي بدولة تكبر بأبنائها وبناتها وتكبر أكثر بمنجزاتها.

إن اهتمام جلالته بأن يكون الأردنيون على اختلاف فئاتهم وأجناسهم يتمتعون بالرّخاء والأمان، بالرغم من كل ما يحيط بالأردن من صراعات وعدم استقرار ما هو إلا دليل أن الهاشميين على مر الأزمان يثبتون للعالم أجمع أنهم مثال يحتذى به بالإنسانية، حتى اقتربوا مكانا وسطًا بين قلوب الأردنيين والأردنيات.

يقول طلال أبوغزاله "إننا في الأردن نفخر بأننا في ظل هذا النظام الذي حقق لنا الأمن والأمان من خلال القيادة الحكيمة لسيد البلاد، ومن خلال جهود أبناء الوطن وخصوصًا قواتنا الأمنية وأجهزتنا الحكومية. وعلينا نحن الباقي،بما أتيح لنا من بيئة أن نعمل فيها بما يفيد الوطن.

إنه وعلى مدار عشرين عامًا نجد أن الأردن وصل إلى مراحل متقدمة في جميع المجالات، بالرغم من قلة موارده وإمكانياته، حتى بنى ملامح واضحة لنهجه مستبشرًا بمستقبل مليء بالتفاؤل.

اليوم يرسم الأردن أمام العالم صورة واضحة المعالم، ثابتة الأركان لقيادته الحكيمة المتزنة التي تربطه مع العالم علاقات الود والاحترام المتبادل.

واليوم أيضًا، يرسم الأردنيون صورة يستلهمون منها إنجازات الهاشميين في بناء دولة قوية راسخة تدفعهم للإنجاز والعمل والإيمان بقدراتهم في ظل القيادة الهاشمية.

يقول طلال أبوغزاله: "المواطنة ثقافة أولًا وقبل كل شيء جوهر. هذه الثقافة أن أرى أنني مسؤول عن هذا الوطن، وأنني جزء منه وأنني أملكه. هذا ما يجعل المرء أكثر التزامًا بالحفاظ على هذا الوطن".

حمى الله الوطن قيادة وشعبًا وجعل فيه الخير الكثير الوفير. وكل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير.