facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




إعادة إحياء الروح عبر قيادة حكيمة وإدارة رشيدة


ناديا هاشم العالول
02-02-2021 12:00 AM

اختار بهذه العجالة محطات عدة تندرج تحت مظلة «إعادة إحياء الروح» تشكل قمتها القيادة الحكيمة، وقاعدتها الإدارة الرشيدة وما بينهما من سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية يحيط بها فضاء متحرك من قطاعات صحية وتعليمية وبيئية وثقافية واجتماعية..الخ إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني وجماهير المواطنين كلها تتفق مع قول جلالته: إعادة الروح..

كيف؟

عبر «الإصلاح»..

ومتى؟

بوقت تخيم علينا كلنا غيمة كورونية نأمل أن تزول..

ولهذا يؤكد القائد: بدها شدّة حيل..

أثبت الأردن «بمحطته المئوية «بأنه سطّر قصة نجاح تحت القيادة الهاشمية وأثبت المليك الشاب أنه قادر على خلق «الفرص» من «التحديات» بكل عزيمة وتفاؤل منذ تولّيه القيادة إلى الآن بعامه التاسع والخمسين من عمره المديد.. مواجها الوباء معالجا الداء متنقلا بالميدان بين كل صرح وخيمْة..

فالملك كقائد تقع على عاتقه القيادة والتوجيه للفرق المعنية من تنفيذية وغيرها لتطبيق استراتيجية موحدة ذات أهداف مشتركة عبر برامج متفق عليها ذات أدوات مناسبة توصل للنتائج المرجوة بشرط اقتران التطبيق «بالمتابعة والتقييم» دونما انقطاع ولهذا يطالب جلالته الوزراء بالتواصل الميداني لمتابعة المواطنين اثناء زيارته الأخيرة لرئاسة الوزراء وبعد مضي 100 يوم على حكومة الدكتور بشر الخصاونة.. منبها إلى أهمية الاستماع لاستفسارات المواطنين والرد على اسئلتهم وتسجيل الملاحظات لتحويلها إلى «سياسات واجراءات»..

ونتوقف عند محطة اخرى شاركْنا فيها بمقابلة إذاعية حيث تم طرح اسئلة تتعلق عن أهمية «التواصل الميداني» و«الارتقاء بالأداء» ومدى التزام حكومة الخصاونة بإنجاز المهمات وفق «توقيت زمني محدد».

فتمحورَتْ مداخلتي حول قيادة جلالته الحكيمة المطالبة كل إدارة بتجيير المعايير الرشيدة من خلال التزام رئيس الوزراء وحكومته بخطة يتم تطبيقها بموعدها.. وفعلاً فقد نجح رئيس الوزراء بوضع برنامج عمل تنفيذي مباشر يتضمن خطة اقتصادية خلال 100 يوم.. وهذا إنجاز يُشكر عليه!

ولا عجب فجلالته يشجع المسؤولين على تفعيل صلاحياتهم عبر إِعمالِها فالمواطن يعي ويميز وقادر على قياس الإنجاز المتقَن.الذي يعتمد على «الإدارة الرشيدة» والتي لا يجوز الخلط بينها وبين «القيادة» مما يخلق «أزمة الإدارة» كنتيجة حتمية للإخفاق «بإدارة الأزمة» نفسها لعدم إعطاء الخبز لخبّازه..

ترى ما المانع من الارتقاء بالأداء للوصول للإصلاح الإداري المنشود الذي يدخل بكل حلقات الإصلاح السياسي والاقتصادي واانجتماعي والبيئي والتعليمي والصحي.. الخ فالإصلاح الإداري يعسكر بكل حلقة من حلقات السلسلة الإصلاحية !

وتأتينا الإجابة في محطة اخرى بحديث للملك من القلب للقلب مع وكالة بترا مؤخراً مطالباً بقوله:» يجب تنقية الجهاز الإداري من الفساد والواسطة».. فعلا صدق سيّدنا فالإنعاش يعتمد على إزالة السموم التي تنخر بالجسد لإعادة الروح.. فرحلتنا مع محاولات الإصلاح الإداري طويلة ومع ذلك فالترهل الإداري على اشده..ولعل تعثّر الإصلاح ككل طبعا بما فيها الإصلاح الإداري» يعود الى الاعتقاد المغلوط بان الإصلاح الإداري يقيم بجزيرة معزولة عن بقية الإصلاحات الأخرى من سياسية واقتصادية وتشريعية..الخ غير مدركين بأنه معجون بكل ذرة فيها فلنتذكرْ: «عند الإصلاح الإداري الخبر اليقين»! تماماً كما «عند جهينة الخبر اليقين»!

وهنا مربط الفرس!

(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :