عمون - محمد الخوالدة - يعرض زوار لشواطئ مدينة العقبة انفسهم لخطر شديد، عند جلوس الأسر اسفل جدار آيل للسقوط على الشاطئ الجنوبي للبحر للاستراحة او لتناول وجبة طعام.

ويرى مواطنون أن مسؤولية اتقاء الشأن الجلل المحتمل حدوثه لو تهاوى الجدار فجأة اثناء جلوس متنزهين اسفله او حتى مارة في الموقع مسؤولية مشتركة بين المتنزهين والجهات المسؤولة في المدينة.

ويقول الناشط الاجتماعي في العقبة عادل المعايطة إن من مصلحة ابناء العقبة عموما تدفق الزوار على مدينتهم من مختلف مناطق المملكة، لما لهذا من انعكاسات ايجابية على مجمل الحياة الاقتصادية فيها، لذا اضاف المعايطة فمن واجب مسؤولي العقبة الاضطلاع بواجبهم تجاه الزوار بتوفير كافة متطلبات الراحة والسلامة لهم، ومن ذلك معالجة وضع الجدار مدار الحديث استجابة لمطلبة مضت عليها اشهر.

في المقابل يقول مواطنون اخرون إن محيط الشاطئ واسع، فلماذا يتم الجلوس لتناول وجبات الطعام او للاستراحة في الاماكن الخطرة، كمثل حال الجدار اياه، بيد ان هذا وفق المواطن محمد سالم لا يعفي الجهات المعنية في مدينة العقبة من ضرورة العمل وعلى عجل لاصلاح شأن الجدار، صونا لحياة زوار شواطئ العقبة وغيرهم من المترددين على المكان.