عمون - روان المجالي -  علق النائب اسامة السواعير على قرار رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة احالة وزيري الداخلية سمير المبيضين والعدل بسام التلهوني، واصفا القرار بأنه جاء يليق بالصفة الدستورية لصاحب الولاية ذات الإستقلالية وغير الموجهة او المتأثرة.

وقال السواعير لـ عمون "بعيداً عن تجاذبات قراءة الحدث ما بين الخطأ او الصواب والتي جاءت بها التصريحات والتعليقات مختلفة متباينة من إختلاف زواياهم أجد بأن جميع الزوايا تأخذني للحديث عن اهم ما جاء في شكل الحدث".

وأضاف، أن الخصاونة أعن عن نفسه بجراءة غير مسبوقة في إتخاذ القرار، كأنموذج للرئيس الذي يملك القرار الخاص به الرافض للإبتذال في النهج والسلوك غير الخاضع لردود الفعل الناتجة عن ضغطٍ شعبي او اعلامي جراء حدثٍ ما وإنما مبادراً بالفعل بما يليق بالصفة الدستورية لصاحب الولاية ذات الإستقلالية وغير الموجهة او المتأثرة.

ويرى أن صفة القائد في شخصية الخصاونة تتفوق على سمات رئيس الحكومة التقليدي بحسب العرف والإنطباع عن الكثير من رؤساء الحكومات السابقة الذين لم تبرز لديهم اي ملامح توحي بقيادة حصيفة حازمة لمرحلة عهدهم او حتى لفريقهم الوزاري، وفق السواعير.

وأكد أن الاردن يمر اليوم بمرحلة حرجة وغايةً في الصعوبة، ودربه مليئ بالمنعطفات وأكثر ما يحتاجه أمر إدارة الدولة هو القيادة ذات الحزم والسيادة التي لا تأبه حينما تقرر الصواب.