عمون - توفي الجمعة، اللواء أحمد رجائي عطية، أحد رموز حرب أكتوبر 1973، ومؤسس الفرقة 777 بالقوات المسلحة المصرية.

ووفق إعلام محلي فإن رجائي الملقب بـ"أسد الصاعقة المصرية" من مواليد عام 1938، وتخرج في الكلية الحربية عام 1958، وعمل في الجيش بوحدات المدفعية ومدرسة الصاعقة والمخابرات الحربية.

وحصل الراحل على وسام النجمة العسكرية وأنواط الشجاعة العسكرية الجمهورية والواجب والتدريب والشجاعة مرتين والقدوة الحسنة.

حب الوطن
وفي حوار إعلامي أجراه عبر قناة المحور الفضائية تشرين الأول 2019، يروي البطل المصري كيف أن والدته غرست في عقله ووجدانه حب الفداء والتضحية.. بعد أن دفعته بشكل غير مباشر للتطوع، وهو في عمر الـ15 سنة، حيث أبدت إعجابها أمامه بعدد من طلاب الجامعة الذين تطوعوا مع الفدائيين في بورسعيد (شمال شرق).

وأشار إلى أنه حينما أبدى أمامها حبه لكلية الهندسة، فاجأته بقولها: ومن الذي سيحرر أرضنا؟

وكشف المقاتل المصري اللواء أحمد رجائي في لقائه ظروف وملابسات إنشاء وحدة الإرهاب الدولي، قائلا إنه عقب اغتيال المفكر الكبير وزير الثقافة الأسبق يوسف السباعي في شباط عام 1978 (على يد إرهابيين في قبرص)؛ أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات القوات المسلحة بتشكيل وحدة مقاومة الإرهاب الدولي.

وأوضح أن المشير الجمسي، وزير الدفاع الأسبق، قام بالاتصال به، وأعطاه مهلة 6 أشهر لتأسيسها؛ وقام بالفعل بتدشينها خلال 3 أشهر فقط.

كما أنشأ الراحل مدرسة الصاعقة ومركز تدريب الصاعقة بالجزائر، واشترك في حرب الاستنزاف وقام بعشرات العمليات خلف خطوط العدو.

شاعر وأديب
إضافة إلى كونه "مقاتلا"، عرف عن رجائي حبه للشعر والأدب؛ ولديه العديد من الكتب والمؤلفات والقصائد الشعرية.

وقال إنه تعلم أن "الحياة كتاب وفروسية"، مؤكدا أن مصدر قوته هو "الإيمان بالله وحبه الشديد لمصر"، وهو ما بدا واضحا في حرصه على أن يوجه في أكثر من مرة خلال حواره رسالته للمصريين بأن يحافظوا على بلادهم.(وكالات)