فعاليات حزبية تطالب بتحقيق شفاف في حادثة مستشفى السلط
13-03-2021 11:16 PM
عمون - طالبت احزاب سياسية وفعاليات شبابية بتحقيق شامل وشفاف لتحديد المسؤولية الطبية والادارية والقانونية المسببة لمأساة مستشفى السلط مقدرين الموقف الملكي المتمثل بوقفة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى جانب شعبه.
وأكد حزب النداء وقوفه خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في مكافحة اي اهمال أو ترهل في جميع مؤسسات الدولة خصوصا المؤسسة الصحية التي تعنى بحياة وسلامة وصحة المواطن.
وقال أمين عام الحزب عبد المجيد ابو خالد في بيان السبت، إن موقف الملك يدل على حرصه على شعبه ويدل دلاله واضحة على جدية موقف القيادة السياسية لوضع حد لكل من يرتكب اهمالا أو تقصيرا في عمله وموقعه مما يؤدي الى اضرار بالوطن والشعب.
وطالب الحزب أن تقوم الحكومة باتخاذ القرارات اللازمة ووضع الكفاءات في اماكنها وان يتسلم المسؤوليات رجال على مستوى المسؤولية، مناشدا جميع المواطنين بالالتفاف حول القيادة السياسية وعدم السماح لدعاة الفوضى وراكبي موجاتها بالتمدد.
بدوره، أعرب تيار أحزاب الإصلاح الوطني في بيان اليوم،عن بالغ اعتزازه وتقديره للموقف الملكي المتمثل بوقفة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى جانب شعبه، الذي تمثل في غضبه واستيائه جراء الحادث الأليم الذي وقع في مستشفى السلط الحكومي أودى بحياة العديد من المواطنين الأبرياء نتيجة الاستهتار والتهاون في التعامل مع التعليمات الصادرة بشكل مهني مع الحالات الصحية ورعايتها حسب الأصول وبخاصة في ظروف استثنائية تعيشها البلاد جراء جائحة فيروس كورونا.
ونعى التيار شهداء الوطن من أبناء السلط الذين قضوا نحبهم جراء الإهمال والتسيب الذي وقع جراء ضعف الإدارة والمتابعة، مشيدا بمواقف أبناء السلط والتفاهم حول قائد الوطن جلالة الملك وحرصهم الأكيد على الحفاظ على أمن الوطن لتفويت الفرصة على العابثين والانتهازيين والمتربصين.
من جانبه، نعى حزب التيار الوطني في بيان، شهداء مستشفى السلط الذين فقدوا حياتهم بسبب الاهمال وتراجع مستوى الخدمات الصحية داخل المستشفى. وطالب الحزب بإجراء تحقيق شامل وشفاف لتحديد المسؤولية الطبية والادارية والقانونية المسببة للمأساة، ومحاسبة القضاء لكل مقصر في واجباته، كما طالب الحكومة بإعادة التفتيش على المؤسسات الطبية وتفقدها ودمج المؤسسات الطبية الحكومية بالخدمات الطبية تحت مظلة واحدة.
وقال الحزب نفخر بجهود جلالة الملك عبد الله، الذي تواجد شخصيا في مكان الحادث بين شعبه من المصابين واهاليهم والكادر الطبي كما هي عادته، حيث شاركهم العزاء والغضب والاستنكار على ما جرى.